رياضة

360 ألفاً لمدرب الوثبة الجديد

| مأمون جبيلي

في معلومات خاصة لـ«الوطن» نفى مدرب رجال الوثبة الجديد رافع خليل أن يكون قد اشترط على إدارة ناديه أن يصل راتبه الشهري إلى ما كان يقبضه المدرب السابق لفريقه عمار الشمالي مشيراً إلى أن هذا الكلام سخيف ولا يمت للحقيقة بصلة فهو لم يطلب ذلك مع أي ناد آخر دربه فكيف الحال وقد جاء إلى بيته الثاني وناديه الذي ترعرع فيه وله معه أجمل الذكريات.
ولا ينسى رافع خليل كيف طلب من إدارة نادي الوثبة أن يكتبوا قيمة راتبه الشهري في العقد الذي أبرمه قبل أسبوعين ليرة سورية واحدة وهو دوّن توقيعه من دون أن ينظر إلى حجم المبلغ الذي كتبته الإدارة لكنه عندما خرج من النادي وقرأ تفاصيل العقد عرف في هذه اللحظة أن راتبه سيصل شهرياً إلى 360 ألف ليرة وكان لافتاً إضافة إلى هذا كله أن المدرب خليل لم يطلب ولم يقبض أي ليرة كمقدم عقد بعكس جميع المدربين لفرق دوري المحترفين.
وأضاف مدرب الوثبة من منزله بحي عكرمة الجديدة بحمص كنت سعيداً بتلبية دعوة إدارة النادي باستلام مهامي التدريبية تحت شعار وحيد هو المنافسة على لقب بطولة الدوري وليس البقاء في وسط الترتيب، نحن لدينا ثقة مطلقة بقدرات لاعبينا وموهبتهم ونتطلع معهم للعب أدوار كبيرة وتحقيق الانتصارات اعتباراً من مباراتنا الافتتاحية في مرحلة اياب الدوري الممتاز مع المجد بدمشق والقلق ينحصر اليوم في وجود بعض الإصابات بالفريق على أمل أن يتم علاجها قريباً.
ويذكر أن الكابتن رافع خليل سيبقى مع الوثبة لنهاية الموسم الحالي ورسمياً فإن العقد قابل للتجديد وهو كان قد درب رجال النواعير لشهرين قبل أن يفسخ عقده مع الفريق الحموي الذي كان يدفع لخليل مبلغ 400 ألف ليرة شهرياً ناهيك عن دفعه لأجار المنزل التي كانت تصل إلى 100 ألف ليرة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن