رياضة

ملف المشاركة السورية في كأس أمم آسيا (5/5) … خمسة نهائيات انتهت بحسرة مع المباراة الأخيرة

| محمود قرقورا

تناولنا على مدار أربع حلقات سابقة ملف المشاركة السورية في البطولة الأهم على صعيد القارة الصفراء، وتبين خلال المشاركات الخمس في النهائيات أن قدر الخروج مكتوب على نسور قاسيون مع انتهاء المباراة الأخيرة من دور المجموعات رغم امتلاك الأمل حتى الرمق الأخير، وحتى اللحظة ما زالت مشاركة 1980 هي الأفضل واستحققنا حينها الترتيب الخامس على مستوى القارة.
وبدرجة أقل كانت مشاركتا 1988و1984 ثم انخفض المردود في نهائيات 1996 مع جيل حقق لقب القارة على مستوى الشباب، ورغم البداية الصاروخية في نسخة 2011 عندما هزمنا الأخضر السعودي فإننا لم نستثمر تلك البداية فجاء الخروج المبكر على يد الأردن، والملاحظ أن نسخة 2011 هي الوحيدة التي بدأناها بالفوز.
عقب تلك البطولة تأثرت رياضتنا بغبار الأزمة كما سيتبين معنا خلال رحلة تصفيات 2015 فكان الخروج من التصفيات محققين فوزاً يتيماً على سنغافورة مقابل تعادل وأربع هزائم وهذا رقم كبير، حتى جاءت التصفيات الأخيرة التي حملت التأهل والعودة إلى ساحة الكبار من بوابة أفضل المنتخبات التي احتلت المركز الثاني في مجموعاتها، وكلنا أمل أن تكون النهائيات الحالية مختلفة الشكل والمضمون عن سابقاتها ولو أن التعادل أمام فلسطين يعد من بين النتائج الأسوأ في تاريخ مشاركاتنا القارية، وإلى التفاصيل:

تصفيات 2015

عقب التتويج بكأس غرب آسيا والتكريم الذي طال الجهازين الفني والإداري واللاعبين ارتقت التطلعات نحو التأهل لنهائيات أمم آسيا للرجال في أستراليا، وبعد تفكير المدرب حسام السيد بالاعتذار عن تتمة المشوار تم إقناعه بالبقاء.
الاستعداد كان بمعسكر في مصر وهناك لعبنا مع أهلي شيندي السوداني وفزنا 2/صفر ومع بتروجيت المصري وفزنا بهدف، وانصب كل الهم والاهتمام نحو التصفيات.

البداية الخطأ

المقدمات الصحيحة تؤدي إلى نتائج سليمة خلافاً للبداية الخطأ التي تكون عواقبها وخيمة ونتائجها كارثية، ففي عُمان كان ممكناً تلافي الخسارة التي أدخلتنا الحسابات المعقدة، ولكنها بالتأكيد ليست سبب الخروج بعكس ما سيكون عليه الحال مع مباراة الرد، ففي الذهاب لم يقدم لاعبونا ما يشفع لهم للخروج ولو بأنصاف الحلول، كما لم يكن مدربنا حاذقاً في قراءته للمباراة مثلما كان في غرب آسيا ولعب في تلك المباراة:
بلحوس وأحمد صالح وحمدي المصري وحسين جويد ومؤيد عجان ومحمود المواس (أحمد الدوني) وزاهر ميداني وعدي جفال وعمر خريبين (نديم صباغ) وحميد ميدو وعبد الفتاح الآغا.
وفي آذار 2013 كان مقرراً مواجهة كوريا الجنوبية ولكن ذلك لم يتم ثم لبّى المنتخب دعوة نظيره العراقي في احتفالية رفع الفيفا الحظر عن المباريات الدولية في العراق وخسرنا بهدفين لهدف ومع ذلك خرج السيد راضياً كل الرضا عن لاعبيه، بيد أنه لم يقاوم عروضاً عدة فوافق على أحدها تاركاً اتحاد الكرة يدرس خيارات محدودة بحثاً عن الناخب الوطني فكان مساعده أنس مخلوف الخيار الجديد بمساعدة هشام شربيني.

تعادل مقبول وخسارة مفاجئة
نعتقد أن خيار المخلوف كان صائباً لاعتبارات عديدة أهمها صعوبة التعاقد مع مدرب أجنبي بسبب الظروف التي تمر بها سورية ولأنه يعرف كل شيء عن المنتخب بحكم وجوده، ولكن ظروفاً عدة لم تخدمه أهمها غياب المباريات الودية إثر اعتذار الإمارات والبحرين وإجهاض المباراتين مع منتخب فلسطين، وكــذلك الاعتــذار عن المشاركة بدورة المتوسط، وحتى التحضير لمباراة الأردن في حزيران لم يكن بكامل العدد ووقتها قدم ماهر السيد اعتذاره ثم إعلان الاعتزال لإفساح المجال أمام اللاعبين الشباب وحسناً فعل.

التحضير الفعلي بدأ في تموز وتكرّم الاتحاد الإيراني بتوفير معسكر لائق قبل المباراة وتخلل المعسكر فوز معنوي على أحد الفرق الإيرانية المغمورة ويدعى سانات ساري وبهدفين دون مقابل سجلهما رجا رافع وعمر خريبين بعد مباراة كان الهدف منها وضع اللمسات الأخيرة للمنتخب السوري قبل مواجهته الأردن، وتعمد المخلوف إشراك عدد من المحترفين للوقوف على جاهزيتهم الفنية والبدنية وكان يمني النفس أن يواجه فريقاً من من أندية المقدمة.
المخاوف بُددت أمام الأردن في ثاني لقاء بين المنتخبين بتاريخ التصفيات (بعد 42 عاماً من اللقاء الأول) فالنتيجة لم تكن سيئة والعرض في الشوط الثاني كان مقبولاً وأقنع المخلوف عندما برهن البديل برهان على إمكانية خطف النقاط الثلاث، وخروج مدرب الأردن حسام حسن عميد هدافي مصر راضياً عن التعادل دليل إضافي لما نذهب إليه.
البداية الطيبة للمخلوف قابلها نهاية سلبية بشكل أسرع من المتوقع فودياً خسرنا أمام الجار اللبناني بهدفين نظيفين في المباراة التي جرت دون جماهير ودون نقل تلفزيوني بناء على طلب مدرب لبنان، خشية كشف أوراقه وأسرار لعبه لمنافسه الكويتي وعلّق مدربنا الشاب بأن الخسارة لا تعكس المستوى الحقيقي للاعبيه.
وقبل مواجهة سنغافورا جرى معسكر في بيروت دون مباريات، ورغم ذلك لم يتوقّع شارعنا أي نتيجة غير الفوز ولكن الخسارة حدثت بسبب تفويت المهاجمين فرصة أخذ الأسبقية وحماسة المضيف المستفيد من مؤازرة جماهيرية، والملاحظ أن الجميع حمّل نفسه المسؤولية لاعبين وكادراً فنياً واتحاد لعبة فقدم المدرب استقالته التي قوبلت بالموافقة! وربما (والله أعلم بما في النفوس) تقدم المخلوف باستقالته ظناً منه أن اتحاد الكرة لن يوافق!

عودة السيد

بعد أخذ ورد في ردهات اتحاد اللعبة دراسة لمن يقود سفينة المنتخب من جديد كانت العودة لبطل غرب آسيا حسام السيد قبل أيام من لقاء الرد مع سنغافورا وعُمان بإيران ظناً من حسام (والله أعلم بما في القلوب) أن الفوز على سنغافورا مضمون وإذا حقق الفوز على عُمان يترك انطباعاً حسناً عند كل السوريين، وبالفعل لاعبونا قادرون على تكبيد سنغافورا خسارة كبيرة دون مدرب، وأمام عُمان لم نقدم نصف ما عندنا من مخزون فخسرنا في الثواني الأخيرة وضاع كل شيء هباءً منثوراً.
قبل المباراة الأخيرة أمام الأردن التي قادنا فيها الشعار ظللنا نؤمن بحظوظنا للفوز بمقعد من بوابة المركز الثالث رغم أن ذلك كان يحتاج لمعادلة رياضية صعبة ولكن ذلك لم يتحقق فكان الوداع المؤلم.

سجل التصفيات

6/2/2013: عُمان * سورية 1/صفر.
15/8/2013: سورية * الأردن 1/1 وسجل هدفنا برهان صهيوني.
15/10/2013: سنغافورا * سورية 2/1 وسجل هدفنا رجا رافع.
15/11/2013: سورية * سنغافورا 4/صفر سجلها سنحاريب ملكي وأحمد الدوني وعدي جفال وعبد الفتاح الآغا.
19/11/2013: سورية * عُمان صفر/1 ضمن تصفيات أمم آسيا.
5/3/2014: الأردن * سورية 2/1 وسجل هدفنا عمر خريبين.

الإمارات 2019

جاءت تصفيات أمم آسيا بنسختها السابعة عشرة بشكل جديد من حيث التداخل مع التصفيات المونديالية، وجاء منتخبنا في المجموعة الخامسة إلى جوار اليابان وسنغافورا وأفغانستان وكمبوديا والمطلوب منتخب يستمر على طريق المونديال الروسي، ويتأهل إلى الإمارات 2019 ويدخل صاحب المركز الثاني في المفاضلة مع أقرانه في المجموعات الأخرى بحيث يكتمل النصاب إلى 12 منتخباً وهذا العدد نصف المنتخبات التي تتأهل للنهائيات القارية ثم تستمر فرصة التصفيات لاثني عشر منتخباً آخر، والمهم أن منتخبنا كان واحداً من بين الأفضل لأصحاب المركز الثاني.
بدايات تشكيل المنتخب كانت في تشرين الثاني عام 2014 عندما عقد اتحاد كرة القدم مؤتمراً صحفياً كان بمنزلة تقديم فادي دباس لوسائل الإعلام كمدير جديد لمنتخباتنا، وتزامن ذلك مع رحلة شرق آسيوية لمواجهة ماليزيا وإندونيسيا بقيادة مهند الفقير وهو المدرب السادس والأربعون بتاريخ المنتخب وجاءت النتيجتان إيجابيتين.

أربع مذاكرات

مطلع 2015 فضّل مهند الفقير الاستمرار مع الأولمبي فكان فجر الخيار الأنسب لقيادة المنتخب والحقيقة الدامغة أن منتخبنا عرف ما له وما عليه في التصفيات القارية، وتجسد خلال الوديات الأربع، ومع إعلان القرعة (اليابان وسنغافورا وأفغانستان وكمبوديا) عمل فجر جاهداً على تحقيق العلامة الكاملة أمام منتخبات الصف الثالث والرابع والخامس وبالفعل حقق العلامة المنشودة بمواجهة هؤلاء (18 نقطة من 18) وتأهل من بين أفضل أصحاب المركز الثاني، وهي المرة الثانية على التوالي تحت قيادة المدرب الوطني فجر إبراهيم، ويبدو أن التاريخ يعيد نفسه، ففجر قاد المنتخب إلى نهائيات 2011 عندما قاده المدرب الروماني تيتا، وها هو الإبراهيم يؤهل المنتخب ليقوده في النهائيات أيمن حكيم.
الوديات الدولية الأربع حملت الأولى الفوز على المضيف الأردني بهدف حمدي المصري الذي وقّع هدفه الدولي اليتيم ثم فزنا بأرض طاجيكستان 3/2 في مباراة شهدت تسجيل رجا رافع هدفين مرتقياً لصدارة الهدافين التاريخيين لسورية، وهاتان المباراتان ساهمتا برفع تصنيفنا الدولي فنعمنا بالقرعة المناسبة إثر تقدمنا للتصنيف الثاني قارياً، وهذا ما خططت له إدارة المنتخب بإشراف فادي دباس الذي ترأس بعثة المنتخب في كل مبارياته منذ تشكيل هذا المنتخب، وتعادلنا في الثالثة مع المضيف اللبناني 2/2 في مباراة غاب عنها عديد الأساسيين، والمباراة الرابعة كانت قبل ستة أيام من انطلاقة التصفيات أمام المضيف العُماني وفزنا بهدفين.

الرحلة إلى الإمارات

بدأ منتخبنا مشواره من أرض أفغانستان فحقق فوزاً كبيراً قوامه ستة أهداف نظيفة سجل أحدها مؤيد العجان موقعاً هدفه الدولي اليتيم ولعب في تلك المباراة:
بلحوس وعجان وحمدي المصري وعمرو ميداني والشبلي وزاهر ميداني وجفال (برهان صهيوني) وعبد الرزاق الحسين والمواس (سنحاريب) ورجا رافع (أومري) وعمر خريبين.
وتحولت الأنظار إلى المباراة الثانية بعد المفاجأة التي حققها منتخب سنغافورا عندما عادل اليابان بعقر دارها، فاستضفناه على الأراضي العُمانية وحققنا فوزاً صعباً ما كنا لنصل إليه لولا تألق الحارس إبراهيم عالمة، فكانت النقاط الثلاث المفصلية بفضل رأسية محكمة أطلقها عدي جفال ولعب في تلك المباراة:
عالمة وأحمد صالح وعجان وحمدي المصري وأحمد كلاسي وزاهر ميداني وجفال (برهان صهيوني) والمواس وخريبين وسنحاريب (عمرو ميداني) ورجا رافع (عبد الرزاق الحسين).
المواجهة الثالثة كانت على الأراضي الكمبودية وحققنا فوزاً سهلاً بعد حصة تدريبية قولاً وفعلاً فكررنا الفوز الافتتاحي على أفغانستان وسجل عمرو ميداني هدفه الدولي اليتيم وأسامة أومري هدفه الدولي الأول ولعب في تلك المباراة:
عالمة وصالح وكلاسي وعمرو ميداني ونديم صباغ (زاهر ميداني) وجفال (برهان صهيوني) وعبد الرزاق الحسين وأومري ومواس وسنحاريب (مارديك) وخريبين.
الامتحان الفصل للمنافسة على صدارة المجموعة والتأهل المباشر كان أمام الساموراي الياباني المرعب ولم نقوَ على المواجهة بعدما صمدنا شوطاً كاملاً ولم نفلح في فك شيفرة الكمبيوتر وخصوصاً بعد ركلة الجزاء التي تسبب بها أحمد الصالح فكانت نقطة التحول في المباراة التي انتهت بثلاثية نظيفة ولعب يومها:
عالمة وصالح وحمدي المصري والشبلي والصباغ وجفال (فهد اليوسف) وعبد الرزاق الحسين (أومري) ومواس وزاهر ميداني وسنحاريب وخريبين (رجا).
رحلة الإياب بدأناها بالفوز على أفغانستان بخمسة أهداف لهدفين في مباراة كشفت بعض العيوب، إذ ليس معقولاً أن تسجل أفغانستان بمرمانا، وعرفت تلك المباراة تسجيل الهاتريك من أفضل اللاعبين في الدوري المحلي أسامة أومري، وشارك في تلك المباراة كل من:
عالمة وحمدي المصري وعمرو ميداني (جهاد باعور) ونديم صباغ والشبلي والأومري وعبد الرزاق الحسين (سنحاريب) وزاهر ميداني والمواس وفهد اليوسف (حميد ميدو) والخريبين.
بعدها اتجهنا لمواجهة المضيف السنغافوري في مباراة حاسمة حيث المضيف يحتاج الفوز والحال كذلك لمنتخبنا لأن التعادل يدخلنا في دوامة الحسابات المعقدة مع أصحاب المركز الثاني، واستحق عمر خريبين نجومية تلك المباراة من خلال تسجيله هدفين ثانيهما في الوقت بدل الضائع بعد أن أدرك المضيف السنغافوري التعادل في الدقيقة الأخيرة من ركلة جزاء ساذجة، ولعب في تلك المباراة:
عالمة ونديم صباغ والصالح وحمدي والشبلي وفهد اليوسف وزاهر ميداني وأومري (عبد الرزاق الحسين) ومواس وخريبين وسنحاريب (نصوح نكدلي).
وبعد هذا الفوز القيصري واجهنا العراق ودياً وفزنا بهدف لنحط الرحال في كمبوديا وكررنا نتيجة الذهاب أمام جماهير كبيرة وشارك يومها:
عالمة وحمدي المصري ونديم صباغ وسعد أحمد وأحمد كلاسي وزاهر ميداني وجفال (فهد اليوسف) ومواس وأومري (أحمد الأشقر) وخريبين (عبد الرزاق الحسين) وسنحاريب.
ومحطة الختام كانت كالامتحان لمعرفة أين وصلنا بمواجهة منتخبات الصف الأول، وجاء الامتحان علقمياً لأننا تعرضنا للهزيمة الأثقل بتاريخ مشاركاتنا في التصفيات الآسيوية وكانت أمام المضيف الياباني بخماسية نظيفة كان للحارس عالمة دور في عدم مضاعفتها وشارك يومها وهي المباراة الأخيرة لفجر إبراهيم كل من:
عالمة وعجان وحمدي المصري وكلاسي (سعد أحمد) وعمرو ميداني ونديم صباغ وأومري (عبـد الرزاق الحسـين) وزاهر ميــداني ومــواس وخالــد المبيــض (أحمـــد الأشــقر) وخريبـين.

سجل الوديات

12/11/2014: ماليزيا * سورية صفر/3 (نديم صباغ وسنحاريب ملكي وعمر خريبين) ودياً في ماليزيا.
15/11/2014: إندونيسيا * سورية صفر/2 (سنحاريب ملكي وعمر خريبين) ودياً في إندونيسيا.
26/3/2015: الأردن * سورية صفر/1 (حمدي المصري) ودياً في الأردن.
31/3/2015: طاجيكستان * سورية 2/3 (رجا رافع هدفين أولهما من جزاء وعبد الرزاق الحسين).
24/5/2015: لبنان * سورية 2/2 (مارديك مردكيان وعبد الرزاق الحسين) ودياً بلبنان.
5/6/2015: عُمان * سورية 1/2 (عدي جفال وعمر خريبين من جزاء) ودياً بعمان.
2/10/2015: عُمان * سورية 2/1 (عدي جفال) ودياً بعُمان.
18/3/2016: العراق * سورية صفر/1 سجله أسامة أومري.

سجل التصفيات
11/6/2015: أفغانستان * سورية صفر/6 (رجا رافع هدفين ومؤيد عجان وعبد الرزاق الحسين وسنحاريب ملكي وعمر خريبين من جزاء) ضمن تصفيات المونديال.
3/9/2015: سورية * سنغافورا 1/صفر (عدي جفال) ضمن تصفيات كأس العالم في عمان.
8/9/2015: كمبوديا * سورية صفر/6 (خريبين هدفين وسنحاريب والمواس وعمرو ميداني وأسامة أومري) ضمن تصفيات كأس العالم.
8/10/2015: سورية * اليابان صفر/3 ضمن تصفيات المونديال في عمان.
13/10/2015: سورية * أفغانستان 5/2 (هاتريك أسامة أومري وهدفان لمحمود المواس) ضمن تصفيات المونديال (جرت في عُمان).
17/11/2015: سنغافورا * سورية 1/2 وسجل هدفينا عمر خريبين ضمن تصفيات المونديال.
24/3/2016: سورية * كمبوديا 6/صفر سجلها عمر خريبين هدفين وأحمد كلاسي وماكارا بمرماه وعبد الرزاق الحسين وسنحاريب ملكي (جرت في عُمان).
29/3/2016: اليابان * سورية 5/صفر.

فرسان التصفيات

مصعب بلحوس وإبراهيم عالمة وأحمد الصالح ومؤيد عجان وحمدي المصري وعمرو ميداني وعلاء الشبلي وأحمد كلاسي وجهاد باعور وسعد أحمد وحميد ميدو ونديم صباغ وخالد المبيض وزاهر ميداني وعدي جفال وبرهان صهيوني وعبد الرزاق الحسين ومحمود المواس وسنحاريب ملكي ورجا رافع وأسامة أومري وعمر خريبين ومارديك مردكيان وفهد اليوسف ونصوح نكدلي وأحمد الأشقر.
والمدرب فجر إبراهيم بمساعدة أنس السباعي وعبد الحميد الخطيب والإداري موفق فتح اللـه ومسؤول التجهيزات منهل برازي ومدير المنتخب رئيس كل البعثات فادي الدباس.

منتخبنا في النهائيات

• سجلنا خمسة عشر هدفاً في 18 مباراة خلال النهائيات، وهدافونا في النهائيات جمال كشك ووليد أبو السل ونادر جوخدار وعبد الرزاق الحسين برصيد هدفين.
• وحده عبد الرزاق الحسين سجل هدفين في مباراة واحدة وكان ذلك أمام السعودية 2011 وتلك المباراة الثانية التي سجلنا فيها هدفين بعد مباراة أوزبكستان 1996!
• أكثر لاعبينا لعباً محمد دهمان وعصام زينو وجورج خوري ووليد أبو السل برصيد ثماني مباريات.
• أقوى حراسنا عيد بيرقدار الذي تلقى هدفين في أربع مباريات 1980.
• خمسة من انتصاراتنا السبعة كانت بنتيجة 1/صفر والانتصاران الأخيران كانا بنتيجة 2/1.
• أسرع أهدافنا سجله وليد أبو السل بمرمى الكويت في الدقيقة السادسة 1984 وأسرع الأهداف بمرمانا سجله القطري إبراهيم خلفان في الدقيقة السابعة في البطولة نفسها.
• منتخب 1980 هو الوحيد بتاريخ البطولة الذي حقق انتصارين وتعادلاً ولم يعبر دور المجموعات.
• بدأنا مبارياتنا بالتعادل مرتين وخسرنا مثلهما حتى كان الفوز التاريخي على السعودية 2011.
• بطولة 2011 كانت الوحيدة التي لا نلعب فيها مع حامل اللقب فعام 1980 واجهنا حامل اللقب إيران، وعام 1984 قابلنا حامل اللقب الكويت، وعام 1988 افتتحنا البطولة بمواجهة البطل السابق السعودية، وعام 1996 بدأنا مع حامل اللقب اليابان!

هدافونا في بطولة أمم آسيا

قبل هذه البطولة سجل لاعبونا في التصفيات والنهائيات مئة وسبعة وعشرين هدفاً خلال 77 مباراة بمعدل 1.7 تقريباً في المباراة الواحدة ومن بين الأهداف هدفان عكسيان سجلهما القطري مبارك عنبر في نهائياًت سنغافورا والكمبودي ماكارا في تصفيات 2019، وإليكم مسجلو الأهداف:
• فراس الخطيب اثنا عشر هدفاً.
ماهر السيد وعمر خريبين ثمانية أهداف.
• عبد القادر كردغلي ورجا رافع وعبد الرزاق الحسين خمسة أهداف.
• أسامة أومري وسنحاريب ملكي أربعة أهداف.
• رضوان الشيخ حسن ووليد أبو السل ووليد الناصر وعلي الشيخ ديب وإياد مندو وزياد شعبو وجهاد الحسين ومحمود المواس ثلاثة أهداف.
• جمال كشك ونبيل السباعي ومروان مدراتي ومناف رمضان ونادر جوخدار ولؤي طالب وبشار سرور ونبيل الشحمة ومحمد زينو وعبد الفتاخ الآغا هدفين.
• عبد السلام السمان وعبد الغني طاطيش وسمير سعيد ونبيل نانو وكيفورك مردكيان وأحمد قدور وجودت سليمان ومحمد جقلان وفيصل أحمد ونزار محروس ومحمد عفش ونهاد البوشي وعبد اللطيف الحلو وعساف خليفة وينال أباظة وأحمد عزام وأسامة الباشا وجمال حمامي وخالد الظاهر وشريف كردية ونهاد حاج مصطفى وأنس صاري وطارق جبان وبرهان صهيوني وأحمد الدوني وعدي جفال ومؤيد عجان وعدي جفال وعمرو ميداني وأحمد كلاسي هدف واحد، والقطري مبارك عنبر والكمبودي ماكارا بمرماهما.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن