شؤون محلية

العاصفة المطرية تقطع الكهرباء عن قرى ريف مصياف

| محمد أحمد خبازي

كشف المدير العام للهيئة العامة لإدارة وتطوير الغاب أوفى وسوف، أن الأمطار الغزيرة التي هطلت خلال فترة قصيرة تسببت بغمر العديد من الأراضي الزراعية في ناحيتي شطحة وعين الكروم.
وقال: كانت آلياتنا مستنفرة وتم تسليك المياه بقنوات التصريف ورفعنا الخطر عنها.
فيما كشف مصدر في كهرباء حماة أن العاصفة سببت أضراراً في خطوط الكهرباء ما أدى إلى قطع التيار عن العديد من القرى في ريف مصياف، وعملت الورشات الفنية على صيانتها رغم الظروف الجوية الصعبة وإعادة التيار للمواطنين.
وأما في حماة لم تخلف العاصفة أي آثار تستحق الذكر حتى ساعة إعداد هذه المادة، وبيَّنَ رئيس مجلس المدينة عدنان الطيار لـ«الوطن» أن العاصفة مرت مرور الكرام بحماة، ولم تسبب أي أضرار في البنى التحتية للمدينة أو بالمباني العامة والخاصة.
وإنما بعض الشوارع شهدت اختناقات وتشكل مستنقعات نتيجة تراكم الأوساخ على فوهات المصارف المطرية، وقامت الورشات الفنية بتسليكها، مؤكداً استعداد مجلس المدينة لأي عاصفة محتملة بإجراء صيانة شاملة للمصارف المطرية قبل حلول الموسم المطري.
وأما رئيس مجلس مدينة سلمية زكريا فهد، فنفى تلقي أي شكاوى من المواطنين خلال العاصفة، وأوضح أن المدينة لم تشهد أي أضرار، منوها بوجود عدة شوارع غصت بمياه الأمطار لعدم قدرة المصارف المطرية على تصريف غزاراتها.
وبيَّن رئيس مجلس مدينة محردة جوني الصدير أن شوارع المدينة لم تشهد أي اختناقات في تصريف المياه، أو تشكل سيول، وأوضح أن مجلس المدينة استعد قبل شهور لأي طارئ، حيث تم تعزيل المصارف المطرية قبل الشتاء وهي تستوعب أي غزارات.
وكشف رئيس مجلس مدينة مصياف سامي بصل، أن السيول الضخمة غمرت شوارع عديدة بالمدينة وأغرقت السيارات، ودخلت إلى بعض المنازل، فتم تحويل مجاريها وأجريت لها سواتر.
وأكثر الشوارع التي غمرت هي مدخل المدينة الشرقي ودوار ربعو والوراقة والمساكن.
وأما في وادي العيون فقد أدت الأمطار  الغزيرة صباح أمس الى سقوط صخرة كبيرة على الطريق العام باتجاه مطعم شاهر مسببة الأذى لسيارة ومحل (بقالية)، وإلى انقطاع الطريق والأضرار اقتصرت على الماديات.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن