شؤون محلية

الكل تبرأ من المسؤولية ومن التسعير في مشكلة الحليب! … وزارة الصحة: اليوم نحل المشكلة ووصول كمية تكفي لثلاثة أشهر

| محمد راكان مصطفى

كشف نقيب صيادلة سورية محمود الحسن لـ«الوطن» عن بدء انفراج أزمة حليب الأطفال، مؤكداً وصول كميات من المادة تكفي احتياجات السوق المحلية لأشهر عدة.
وأوضح الحسن أنه تم أخذ عينات منها للتأكد من سلامتها، تمهيداً لطرحها في الأسواق.
وكانت الأسواق قد عانت من نقص في مادة حليب الأطفال وكان الحسن قد أكد وجود نقص في حليب الأطفال المستورد من إيران منوهاً بوجود بدائل ولكن بأسعار أعلى.
وعن السبب وراء نقص المادة أعاد مصدر تجاري مختص في مجال استيراد حليب الأطفال السبب إلى عاملين، أولهما توقف التجار عن استيراد حليب الأطفال بسبب وجود فرق في السعر بين التسعيرة التي تعتمد من الوزارة وهي تسعيرة مصرف سورية المركزي، والتسعيرة التي يستورد بموجبها التاجر وهي السوق السوداء، إضافة إلى توقف المنظمات الدولية التي كانت تدعم بعض منتجات الحليب للأسر المحتاجة ما زاد الضغط والطلب على المادة.
مدير التجارة الخارجية في وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية ثائر فياض أكد لـ«الوطن» موافقة الوزارة على جميع الطلبات المقدمة لاستيراد مادة حليب الأطفال، مبيناً أن تسعير المادة لا يدخل ضمن اختصاص الوزارة، بل من اختصاص وزارات أخرى.
من جانبه معاون وزير التجارة الداخلية وحمايــة المستهلك جمــال شعيب بين لـ«الوطن» أن تسعير حليب الأطفــال لا ينــدرج ضمــن مهــام الوزارة التي يقتصر دورها في هذا المجال على تسعير مادة حليـــب البودرة. مؤكداً أنه لم يطرأ على سعرها أي تغيير.
وأضاف شعيب: إن تسعير مادة حليب الأطفال من صلاحيات ومهام وزارة الصحة.
بدوره أكد معاون وزير الصحة للشؤون الدوائية الدكتور حبيب عبود وصول شحنة حليب الأطفال، مبيناً أخذ عينات لفحصها.
وكشف عبود أن كمية الحليب تبلغ 27500 صندوق، منوهاً بأنها تكفي احتياج السوق لثلاثة أشهر، معلناً عن البدء بتوزيعها اعتباراً من اليوم، وذلك بعد تسعيرها.
وأوضح معاون الوزير أن التسعير بناءً على السعر الموضوع من قبل مديرية فرع التجارة الخارجية «فارمكس».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن