سورية

غارات لسلاح الجو تقضي على عدد من مسلحي التنظيم…داعش يجدد قصفه لمارع بالأسلحة الكيميائية

قتل عدد من مسلحي تنظيم داعش الإرهابي في غارات لسلاح الجو في الجيش العربي السوري على أوكارهم ونقاط تجمعهم في محيط الكلية الجوية شرق مدينة حلب، على حين جدد التنظيم قصفة للأحياء السكنية في مدينة مارع بريف المحافظة بعشرات القذائف التي تحوي غازات سامة.
وأفاد مصدر عسكري بأن الطيران الحربي نفذ عند ظهر أمس غارات على تجمعات مسلحي تنظيم داعش في محيط الكلية الجوية.
وبين المصدر أن الغارات أسفرت عن تدمير آليات بعضها مزود برشاشات للإرهابيين والقضاء على أعداد منهم، وذلك بعد أقل من 24 ساعة على مقتل العديد من مسلحي التنظيم خلال غارات جوية في محيط الكلية.
وتكبد تنظيم «داعش» خلال الأيام الماضية خسائر كبيرة في عمليات لوحدات من الجيش مدعومة بسلاح الجو على أوكارهم ومحاور إمدادهم وتحركهم في ريف حلب الشرقي وخاصة محيط الكلية الجوية التي تسطر حاميتها ملاحم بطولية في التصدي لاعتداءات التنظيم المتطرف على الكلية في محاولة يائسة لكسر صمودهم ورفع معنويات مسلحيه.
في المقابل ذكر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أن التنظيم المتطرف استخدم في قصفه مدينة مارع بريف حلب الغازات السامة ولاسيما غاز الخردل «المعبأ داخل قذائف المدفعية الثقيلة ما أدى لإصابة العشرات من السكان بحالات اختناق»، مشيرين إلى أن روائح كريهة ملأت سماء المدينة.
واستهدف مسلحو التنظيم في الثاني والعشرين من الشهر الفائت مدينة مارع بقنابل مصنوعة من مواد كيميائية ما أدى إلى حالات اختناق بين السكان.
وهذه ليست المرة الأولى التي يستخدم فيها تنظيم داعش الأسلحة الكيميائية حيث أكد محققون دوليون وتقنيون مختصون في تفكيك العتاد الحربي في تقرير نشرت تفاصيله صحيفة نيويورك تايمز الأميركية مؤخراً أن التنظيم شن هجومين بأسلحة كيميائية على تل براك والحسكة.
وكانت سورية حذرت مراراً وتكراراً من استخدام السلاح الكيميائي في سورية من قبل مجموعات مسلحة بعضها مرتبط بتنظيم «القاعدة» كما عبرت عن تخوفها الجاد من قيام بعض الأنظمة الداعمة للإرهاب بتقديم أسلحة كيميائية للتنظيمات المسلحة ووجهت عشرات الرسائل بهذا الخصوص إلى مجلس الأمن ولجانه المختصة.
سانا

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن