سورية

بتريوس يعمل على إقناع الإدارة الأميركية بالاعتماد على «النصرة» لمواجهة داعش..!!

أماط موقع «ديلي بيست» الأميركي اللثام عن اقتراح تقدم به المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية «سي. آي. إيه» ديفيد بتريوس إلى الإدارة الأميركية، يقضي بالاعتماد على جبهة النصرة فرع تنظيم «القاعدة» الإرهابي في سورية، من أجل مكافحة تنظيم داعش الإرهابي.
ونقل الموقع الأميركي عن أربعة مصادر لم يسمها، أن بتريوس، وهو القائد السابق للقوات الأميركية في العراق وأفغانستان، يعمل على إقناع مسؤولين أميركيين بدراسة الاستعانة بأعضاء «معتدلين» من «النصرة». وأوضح الموقع أن أحد مصادره ناقش هذا الموضوع مع بتريوس مباشرة.
ويستند الجنرال الأميركي المتقاعد في مبادرته إلى خبرته من الحرب في العراق، عندما تمكنت القوات الأميركية من إقناع ميليشيات بالتخلي عن دعم «القاعدة» على أساس طائفي والتعاون مع الجيش الأميركي، ضمن ما عرف لاحقاً بـ«الصحوات».
واعتبر مسؤولون أميركيون استطلع موقع «ديلي بيست» آراءهم، خطة بتريوس «خطرة وشبه مستحيلة ومثيرة للجدل»، لأن واشنطن بدأت حربها ضد الإرهاب على خلفية هجمات 11 أيلول التي نفذها القاعدة.
إضافة إلى ذلك، تواجه خطة بتريوس عقبات أمنية وقانونية كبيرة، لأن «النصرة» مدرجة على القائمة الأميركية للمنظمات الإرهابية الأجنبية منذ عام 2012.
وخلال وجوده في منصبه بوكالة المخابرات الأميركية المركزية «سي. آي. إيه»، اقترح بتريوس على الرئيس باراك أوباما دعم وتسليح «قوات المعارضة المعتدلة» في سورية.
واستقال بتريوس من منصبه في نهاية عام 2012 على خلفية اتهامات بكشفه معلومات سرية، وقرر القضاء الأميركي في نيسان الماضي وضع المدير السابق لـ«سي. آي. إيه» عامين تحت المراقبة وتغريمه 100 ألف دولار بعد اعترافه بذنبه في إساءة التعامل مع معلومات سرية.
روسيا اليوم

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن