سورية

نائبة أميركية مؤيدة لسورية تعلن ترشحها لرئاسة بلادها

| وكالات

أعلنت عضو الكونغرس الأميركي عن ولاية هاواي الديمقراطية تولسي غابارد المعروفة بمواقفها المؤيدة لسورية، أنها سترشح نفسها للانتخابات الرئاسية الأميركية المقرر إجراؤها عام 2020.
وفي 17 كانون الثاني عام 2017 ترأست غابارد وفداً زار دمشق وحلب وضم أيضاً العضو الديمقراطي السابق في الكونغرس دينيس كوسينيتش وآخرين، كما أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب التقاها بعد فوزه، وتعتبر من المقربين إليه.
وجالت غابارد في الأحياء الشرقية لمدينة حلب بعد خروج الإرهابيين منها، كما زارت قلعة حلب وجالت على المطرانيات في المدينة إضافة إلى مخيم جبرين للمهجرين من بلدات الفوعة وكفريا غربي المدينة واطلعت على واقع مشفى حلب الجامعي.
وقالت غابارد في مقابلة مع محطة «سي إن إن» تم بثها أمس، بحسب وكالة «سانا» للأنباء: «قررت الترشح (للرئاسة الأميركية) وسأصدر بياناً رسمياً خلال الأسبوع المقبل».
وذكّرت «سانا»، أن غابارد أكدت في تصريحات سابقة، أن الحكومة الأميركية قدمت على مدى سنوات دعماً مباشراً وغير مباشر لمجموعات مسلحة تتحالف مع تنظيمات إرهابية مثل «القاعدة» و«داعش» أو تنضوي تحت لوائها في سورية، وطالبت الإدارة الأميركية بالتوقف عن دعم التنظيمات الإرهابية التي تطلق عليها واشنطن تسمية «معارضة معتدلة».
من جهته لفت موقع قناة «روسيا اليوم» الإلكتروني إلى أن غابارد سبق أن شاركت في حرب العراق، على حين تحدثت وسائل إعلام أميركية منذ فترة قصيرة عن احتمال انضمام النائبة الديمقراطية إلى الفريق الحكومي لترامب.
وأكد الموقع الروسي أن النائبة الأميركية مؤيدة لسورية وحذرت كثيراً من خطر تكرار السيناريو العراقي أو الليبي في سورية، موضحة أن مثل هذا التطور للأحداث سيؤدي إلى تعزيز مواقع داعش وسيسمح للتنظيم بالاستيلاء على مساحات أوسع من الأراضي، إضافة إلى تنامي الخطر المحدق بالمنطقة.
وكانت أول زيارة لسيناتور أميركي إلى سورية منذ شباط 2012 تمت في 26 نيسان من العام 2016 بوصول السيناتور الجمهوري عن ولاية فيرجينيا ريتشارد بلاك إلى دمشق في زيارة التقى خلالها الرئيس بشار الأسد، قبل أن يزورها من جديد في عام 2018، ويزور حلب أيضاً ويلتقي الرئيس الأسد من جديد.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن