أكد وزير الدفاع التشيكي الأسبق الجنرال ميروسلاف كوستيلكا، أمس، أن انسحاب القوات الأميركية من سورية سيسرع حل الأزمة فيها.
وشدد كوستيلكا وفق موقع «أوراق برلمانية» الالكتروني، على أن الانسحاب الأميركي من سورية سيؤدي إلى خلق الظروف الملائمة لتحقيق «الاستقرار» في هذا البلد، لافتاً في الوقت نفسه إلى أن العالم قد تغير والولايات المتحدة لم تعد اللاعب المهيمن الوحيد فيه. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب اتخذ قراراً في 19 كانون الأول الماضي، بسحب القوات الأميركية من سورية، إلا أن التصريحات المتناقضة التي تبعت القرار وصلت إلى حد يوحي بأن ترامب سيتراجع عن قراره، وفق ما يرى مراقبون.
وكان النائب التشيكي في البرلمان الأوروبي، البروفيسور يان كيللر، أكد أن الأخطاء الكارثية التي ارتكبها الغرب تجاه سورية والعراق وليبيا أدت إلى ضرب الاستقرار في الشرق الأوسط، لافتاً إلى أن روسيا أظهرت من خلال عملها وفق إستراتيجيات واضحة في سورية أنها تعمل لصنع السلام ولذلك تحصد سياستها التقدير على المستوى العالمي.