أنباء عن اقتحام داعش لحي العسالي..قتلى الإرهابيين بـ«الجملة» في أرياف دمشق وحمص والسويداء واللاذقية

 الوطن – وكالات : 

فيما واصلت وحدات من الجيش العربي السوري عملياتها العسكرية في ريف دمشق وقضت على ثلاثة متزعمين لمجموعات مسلحة، تمكنت وحدات أخرى من القضاء على مجموعة مسلحة في ريف السويداء، في وقت دمرت قوات للجيش أوكاراً لتنظمي داعش وجبهة النصرة الإرهابيين، وسط أنباء عن تمكن داعش من اقتحام حي العسالي جنوب دمشق، الذي يوجد فيه مسلحو «الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام».
وفي التفاصيل، نقلت وكالة «سانا» للأنباء عن مصادر ميدانية أن وحدة من الجيش دمرت مستودع ذخيرة لمسلحي «النصرة» في قرية مديرا بغوطة دمشق الشرقية وأوقعت قتلى بين صفوفهم من بينهم «عبد الستار الصياد ومصطفى الزعيم وفيصل خيطو وبرهان الطيب وسليمان النجار».
وأشارت المصادر إلى أن عمليات الجيش ضد أوكار ميليشيا «جيش الإسلام» في مزارع قرية حمورية أسفرت عن مقتل الإرهابيين «وجيه كسواني وزياد الزعبي وفراس محراك وحسين طعمة».
وفي بلدة عربين سقط عدد من إرهابيي «جيش الإسلام» قتلى من بينهم المغربي «الهادي البركة واللبناني محفوظ جعارة وصلاح الزمام وطارق الهندي ومحمود طالب ونعيم الناشف» في عملية دقيقة لوحدة من الجيش نجم عنها أيضاً تدمير 4 آليات مزودة برشاشات ثقيلة.
وفي مدينة الزبداني أسفرت عمليات الجيش والمقاومة اللبنانية عن مقتل ثلاثة من متزعمي المجموعات الإرهابية هم «راكان دياب ومالك عواد ومصعب عواد إضافة إلى ربيع عباس وعلي سماحة ومحمد محمود وقصي عوض».
وأما في جنوب العاصمة، فقد تحدثت تقارير إعلامية متطابقة عن اقتحام مسلحي تنظيم داعش لحي العسالي المجاور لمدينة الحجر الأسود من الجهة الغربية معقل التنظيم على حساب «الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام» بعد اشتباكات عنيفة متواصلة بين الجانبين منذ يوم الجمعة الماضي.
إلى جنوب البلاد، حيث قال مصدر عسكري بحسب «سانا»: إن وحدة من الجيش والقوات المسلحة العاملة في ريف السويداء الشمالي الشرقي نفذت صباح أمس عملية على مجموعة من تنظيم داعش في قرية القصر شمال شرق السويداء، لافتاً إلى أن العملية أسفرت عن مقتل «كامل أفراد المجموعة وتدمير أسلحتهم وذخيرتهم».
وفي وسط البلاد، حيث أفاد مصدر عسكري وفق ما ذكرت « سانا» بأن غارات الطيران «أسفرت عن مقتل عدد من الإرهابيين وتدمير آلياتهم في مدينة القريتين» على أطراف البادية شرق مدينة حمص.
ودمرت وحدة من الجيش أول من أمس سيارتين بما فيهما من مسلحين وأسلحة لتنظيم «داعش» في مزارع صليبة غرب مفرق مدينة القريتين حيث ارتكب التنظيم المتطرف أبشع الجرائم بحق أهالي المدينة وهجر معظم من تبقى منهم وسرق ممتلكاتهم ودمر دير مار اليان فيها تحت ذرائع وحجج تتنافى مع القيم الإنسانية والديانات السماوية.
ولفت المصدر العسكري إلى إيقاع عدد من مسلحي داعش قتلى ومصابين وتدمير عتادهم الحربي وأسلحتهم في ضربات جوية على تجمعاتهم ومحاور تنقلهم في قرى أم الريش والسلطانية ورسم الأرنب والتويني في ناحية جب الجراح.
وفي ريف حمص الشمالي حيث ينتشر مسلحون أغلبيتهم مما يسمى «فيلق حمص» و«كتائب الفاروق» المنضوية تحت زعامة «النصرة» نفذت وحدات من الجيش بعد ظهر أمس عمليات متلاحقة على بؤرهم في مدينة الرستن.
ولفت المصدر العسكري إلى أن «العمليات أصابت أهدافها المحددة بدقة وأسفرت عن تكبيد الإرهابيين خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد».
في هذه الأثناء أقرت التنظيمات المسلحة عبر صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل 13 من أفرادها في الرستن من بينهم «عامر السلمون ويوسف الزكريا» وتكبدها خسائر كبيرة بالعتاد والذخيرة.
إلى ذلك قضت وحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة في ريف اللاذقية الشمالي بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية وبإسناد جوي على مسلحين من «النصرة» بعضهم من جنسيات سعودية وتركية. وذكر مصدر عسكري بحسب «سانا»، أن «سلاح الجو في الجيش العربي السوري نفذ صباح أمس غارات على أوكار وطرق إمداد إرهابيي «النصرة» والتنظيمات التكفيرية القادمة من تركيا في قرية وادي باصور التابعة لناحية كنسبا».
وأكد المصدر «مقتل عدد كبير من الإرهابيين في الغارات من بينهم أمير في جبهة النصرة سعودي الجنسية وثلاثة إرهابيين من الجنسية التركية وتدمير أسلحة وعتاد حربي لهم».
إلى ذلك أشارت مصادر أهلية في المنطقة إلى أن حالة من التخبط والفوضى تعم صفوف التنظيمات المسلحة في بلدة كنسبا ومحيطها بعد مقتل العديد من متزعميها خلال الساعات القليلة الماضية.
ولفت المصدر العسكري إلى أن وحدة من الجيش قضت في عملية نوعية على مجموعة مسلحة ودمرت لها عربة بي إم بي و4 رشاشات ثقيلة ومدفع ب 10 في قرية جب الأحمر قرب الحدود الإدارية بين اللاذقية وحماة.