الأولى

الجامعة العربية تتراجع: لن تناقش في «بيروت» دعوة سورية إلى قمة تونس!

| الوطن - وكالات

وسط أحاديث أوروبية متزايدة حول الانفتاح على دمشق، ورغم الحالة الشعبية والرسمية العربية القوية المطالبة بعودة سورية إلى الجامعة العربية، أكد الأمين العام المساعد للجامعة حسام زكي، أن قمة بيروت الاقتصادية لن تبحث دعوة سورية إلى القمة العربية المقررة في تونس آذار المقبل.
وبحسب وكالة «سبوتنيك» الروسية، أوضح زكي، أن «الجامعة ليس لديها خطط لمناقشة دعوة سورية إلى قمة تونس، خلال القمة الاقتصادية في لبنان، والتي لم تدع إليها دمشق أيضاً»، مشيراً إلى أن قمة بيروت ستعقد في موعدها المقرر في 19 كانون الثاني الجاري، على الرغم من دعوة رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري لتأجيلها.
بدورها نقلت وكالة «الأناضول» التركية عن محمود عفيفي، المتحدث باسم الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، في مقابلة متلفزة أمس، أن قمة بيروت ستناقش موضوعات ذات صبغة اقتصادية وتنموية واجتماعية ولن تناقش موضوعات سياسية على غرار القمة العربية المقررة انعقادها في آذار القادم.
في الأثناء أكد وزير الخارجية الإيطالي، إينزو موافيرو ميلانيزي، في كلمة له أول أمس أن بلاده تدرس الأوضاع في سورية والوقت اللازم لفتح السفارة، مشيراً إلى أن استقرار الوضع هناك «لا يزال شرطاً أساسياً لفتح السفارة».
وحسبما نقلت وكالة الأنباء الإيطالية «أنسا»، أضاف ميلانيزي: «من المهم أن تتجه الأمور في سورية نحو مسار طبيعي، ولكن لن يكون هناك تسرع بفتح السفارة».
في المقابل ووفق وكالة «آكي»، قالت الخارجية الإيطالية في مذكرة توضيح: «بالإشارة إلى الأخبار المتعلقة بالسفارة الإيطالية في دمشق، نوضح أنه في الآونة الأخيرة، اقتصرت وزارة الشؤون الخارجية على تقارب اعتيادي من قبل القائم بالأعمال، الذي سيواصل عمله من خلال التزام دقيق في مجال ممارسة مهامه، بالموقف المتفق عليه في الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بالعلاقات مع السلطات السورية».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن