الأولى

مسلحو «الركبان» يمنعون المدنيين من المغادرة نحو مناطق الدولة

| حمص - نبال إبراهيم

ذكرت مصادر خاصة لـ«الوطن»، أن الوضع الإنساني في مخيم الركبان، الواقع في البادية الشرقية عند الحدود مع الأردن، والقريب من القاعدة التي أنشأها التحالف الدولي غير الشرعي في منطقة التنف يزداد سوءاً في ظل قلة الموارد الغذائية والصحية خاصةً مع الظروف المناخية السيئة في المنطقة.
وأكدت المصادر، أن الميليشيات المسلحة التابعة لـما يسمى «جيش مغاوير الثورة» المسيطرة على المخيم، تمنع المدنيين من مغادرة المخيم نحو المناطق التي تسيطر عليها الدولة.
وسبق لمصادر خاصة، أن كشفت لـ«الوطن»، أن قسماً كبيراً من مسلحي الميليشيات الموجودة ضمن منطقة 55 كم بمحيط «التنف»، سيقوم بتسوية أوضاعه، وأن معظم تلك الميليشيات باتت جاهزة للاستسلام، وتسليم سلاحها، مع وجود بعض الميليشيات الرافضة للتسوية وعلى رأسها «مغاوير الثورة»، التي طالبت بفتح «ممر آمن» لعبور مسلحيها نحو شمال البلاد.
تأتي هذه التطورات وسط هدوء تام شهدته جميع الجبهات والنقاط العسكرية الواقعة على امتداد البادية الشرقية، وأكد مصدر عسكري بريف حمص الشرقي لـــ«الوطن»، أنه لم يسجل أي تحركات لمسلحي تنظيم داعش الإرهابي، مضيفاً: أن عمليات الجيش العربي السوري والقوات الرديفة اقتصرت على الرصد والمراقبة والتأهب لاستهداف أي تحرك من قبل التنظيم.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن