الأولى

دمشق: إسرائيل تعتدي بغطاء سياسي وعسكري وإعلامي أميركي

| وكالات

أكدت دمشق على لسان وزارة الخارجية والمغتربين، أن قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بهذه الاعتداءات الجبانة وتعمدها تكرار هذه الاستفزازات الخطيرة دليل قاطع على حقيقة أن ما تقوم به «إسرائيل»، لا يختلف إطلاقاً عما يقوم به تنظيما «داعش» و«جبهة النصرة» من حيث انتهاج الأساليب الإرهابية ذاتها وتهديد السلم والأمن الدوليين.
وفي رسالتين وجهتهما إلى أمين عام الأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن نشرتها وكالة «سانا» الرسمية، اعتبرت الخارجية السورية أن الاعتداء الذي نفذته الطائرات الحربية الإسرائيلية ليل الجمعة الفائت، على أراضي الجمهورية العربية السورية هو «انتهاك فاضح لقرار مجلس الأمن رقم 350 لعام 1974 المتعلق باتفاقية فصل القوات بين الجانبين، وذلك عبر استهداف عدد من المواقع في محيط مدينة دمشق وريفها».
ولفتت الوزارة إلى أن استمرار إسرائيل في نهجها العدواني الخطير هذا ما كان ليتم لولا الغطاء السياسي والعسكري والإعلامي الذي توفره لها الإدارة الأميركية، وذلك في سياق حالة من الحصانة من أي مساءلة توفرها لها أيضاً دول معروفة في مجلس الأمن».
وأكدت الخارجية «أن هذه المحاولات الترهيبية والاستفزازية الإسرائيلية الجبانة، لن تثنيها عن تصميمها على التصدي لكل من يحاول الاعتداء على الشعب السوري وسيادة سورية، وفي مقدمة هؤلاء «إسرائيل»، وأدواتها في المنطقة من تنظيمات إرهابية مختلفة، ولا عن عزمها على استعادة الجولان السوري المحتل».
وكانت الدفاعات الجوية السورية تصدت ليل الجمعة لعدوان جوي «إسرائيلي»، وتمكنت من إحباطه وإسقاط معظم الأهداف المعادية.
وأكد مصدر عسكري أنه «في تمام الساعة 23:15 قامت طائرات حربية إسرائيلية قادمة من اتجاه إصبع الجليل بإطلاق عدة صواريخ باتجاه محيط دمشق».
وتابع: «على الفور تصدت وسائط دفاعنا الجوي للصواريخ المعادية وأسقطت معظمها»، مشيراً إلى أن أضرار العدوان اقتصرت على إصابة أحد المستودعات في مطار دمشق.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن