سورية

مثقفون أردنيون: سورية حمت العرب من تمدد الفكر التكفيري … وفد برلماني إيراني في دمشق لدراسة الإستراتيجيات بعد انتهاء الأزمة

| وكالات

مع وصول وفد برلماني إيراني أمس إلى سورية، لدراسة الإستراتيجيات السياسية والاقتصادية بعد انتهاء الحرب والأزمة فيها، أكد رئيس وفد من المثقفين الأردنيين يزور دمشق حاليا، أن صمود سورية بوجه الإرهاب، حمى العرب من تمدد الفكر التكفيري وحال دون تحقيق كيان الاحتلال الإسرائيلي مخططاته ضد فلسطين. ويضم وفد المثقفين الأردنيين ثلاثة وثلاثين أديبا ومثقفا وفنانا تشكيليا أردنيا، قدموا إلى سورية ليعبروا عن اعتزازهم بانتصاراتها على الإرهاب وثباتها بوجه الاعتداءات الصهيونية. وقام الوفد بزيارة إلى اتحاد الكتاب العرب في دمشق وبحث خلالها ما تتعرض له المنطقة من تهديدات ومخاطر وسبل تفعيل دور المثقفين العرب في التصدي لها.
وأعرب رئيس الوفد الروائي والقاص سعود قبيلات في تصريح نقلته وكالة «سانا» للأنباء، عن تقدير أعضاء الوفد لدور سورية في الدفاع عن كل العرب، موضحاً أن الانتصارات التي حققها الجيش العربي السوري، حمت العرب جميعاً من هجمة تكفيرية تستهدف أوطانهم بغرض شرذمتها ونشر الجهل والتخلف فيها.
بدوره قال رئيس تحرير مجلة «أفكار» الناطقة باسم وزارة الثقافة الأردنية، سمير قطامنة في تصريح مماثل: إن «المؤامرة ضد سورية لم تكن وليدة عام 2011 بل هي جزء من مخطط طويل تم الإعداد له منذ الاحتلال الأميركي للعراق لأنها كانت تقف على الدوام وبالمرصاد في وجه مخططات كيان الاحتلال الإسرائيلي الهادفة لفرض الاستسلام والتطبيع وتصفية القضية الفلسطينية».
الأديب الأردني ضرغام هلسا من جانبه، أكد دور الكتاب والمثقفين العرب في ترجمة نتاجهم لواقع يرتقي بنضالهم الفكري ويكون أكثر التصاقا بقضايا الشارع العربي الداعم بكليته للمقاومة.
من جهته، لفت رئيس اتحاد الكتاب العرب نضال الصالح إلى مساهمة قطاع واسع من المثقفين العرب في دعم سورية ومساندتها طوال سنوات الحرب الإرهابية عليها والوقوف بوجه ماكينات إعلامية مارست التضليل والتزوير تجاه ما يجري على أرضها ليعبروا عن مشاعر الأمة ومواقفها الداعمة للجيش العربي السوري ومحور المقاومة. وبيّن الصالح، أن أكثر من ثلثي الوفد الأردني الزائر هم أعضاء في رابطة الأدباء الأردنيين الذين يعبرون عن اعتزاز الشعب الأردني بانتصارات سورية على الإرهاب. وتطرقت مداخلات المثقفين والأدباء الأردنيين إلى أهمية موقف سورية النضالي في مواجهة المخططات الغربية المعدة للمنطقة، في حين أكدت مداخلات المثقفين والأدباء السوريين من رؤساء ومديري تحرير دوريات وأعضاء في اتحاد الكتاب ومكتبه التنفيذي الدور المهم للمثقفين في دعم الانتصارات ومواجهة المخططات الفكرية الهدامة. وبالترافق مع زيارة وفد المثقفين الأردنيين، أعلنت وكالة «إسنا» الإيرانية للانباء، أن وفداً من مجلس الشوري الإسلامي في إيران (البرلمان) برئاسة رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية حشمت اللـه فلاحت بيشه، غادر أمس البلاد متوجها إلي سورية لدراسة الإستراتيجيات السياسية والاقتصادية بعد انتهاء الحرب والأزمة فيها. وبحسب الوكالة، فإنه من المقرر أن يجري الوفد لقاءات مع كبار المسؤولين السوريين ويتم دراسة السياسات الاقتصادية لإيران في سورية.
من جهة ثانية، نفى المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى في الشؤون الدولية، حسين أمير عبد اللهيان، في تغريدة له على «تويتر» نقلها الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم» الادعاءات «الإسرائيلية» حول إصابة الأمين العام لحزب اللـه حسن نصر اللـه بنوبة قلبية، واصفا هذه الأنباء بـ«كذبة العام الجديد الكبرى».
جاء ذلك ردا على نشر صحفي «إسرائيلي» «تغريدة» لصحفي لبناني زعم فيها قائلاً: إن «حزب اللـه يرفض نقل نصر اللـه إلى سورية لتلقي العلاج في دمشق على يد أطباء روس، وإيران ترسل 3 أطباء إلى بيروت، أحدهم يقيم في أوروبا، لمتابعة وضعه الصحي».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن