الأولى

المبعوث الأممي الجديد اليوم في دمشق … سوسان: نأمل أن يحقق بيدرسون ما عجز عنه الآخرون

| الوطن- وكالات

رحب معاون وزير الخارجية والمغتربين أيمن سوسان بالزيارة المرتقبة اليوم للمبعوث الأممي الجديد غير بيدرسون إلى دمشق والتي تستمر ثلاثة أيام يلتقي فيها المسؤولين السوريين والسفراء المعتمدين وعدد من الشخصيات.
وفي تصريح لعدد من الصحفيين، نشرت مقطعاً منه الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية والمغتربين، قال سوسان: «في البداية رحبنا ببيدرسون وأعربنا عن استعدادنا للتعاون معه من أجل إنجاح مهمته، وهذه هي زيارته الأولى لدمشق، وهي ستكون زيارة تعارف، رغم أن بيدرسون معروف من قبلنا، ولكن هي محطة أولى، سنستمع إليه، وسنجدد له استعدادنا للتعاون معه من أجل إنجاح مهمته، ونأمل أن يحقق ما عجز الآخرون عن تحقيقه في هذا المجال لأن لنا مصلحة في ذلك».
وأضاف: «باعتقادي من المفيد أن يستفيد من تجارب سابقيه وخاصة لجهة الالتزام بولايته المنوطة به، واحترام سيادة سورية، ووحدتها أرضاً وشعباً، والتحلي بالنزاهة والموضوعية في مقاربة المسائل المتعلقة بالعملية السياسية في سورية».
ورداً على سؤال إن كانت الحكومة السورية ستطلب ضم الأكراد الذين تتواصل معهم حالياً ليكونوا في عضوية «لجنة مناقشة الدستور»، قال سوسان: «نحن لم نقصِ أحداً من العملية السياسية، وكل من هو سوري يهمه مستقبل سورية لا مشكلة لدينا بالتعاطي معه»، معتبراً أنه «في الشأن الوطني أو الشأن الداخلي، الحوار بين السوريين أو بين الدولة ومواطنيها هو أمر طبيعي والأكراد هم مواطنون سوريون، كانوا ولا يزالون جزءاً لا يتجزأ من النسيج الوطني السوري».
وأشار سوسان في تصريحاته إلى أنه و«في الظروف الصعبة التي تواجه فيها البلاد تحديات مصيرية، يصبح مثل هذا الحوار ضرورة وطنية لأن رابطة الانتماء للوطن الواحد تستوجب حشد الطاقات الوطنية من أجل درء هذه الأخطار التي تستهدف كل السوريين»، مؤكداً أن «الدولة السورية تشجع مثل هذا الحوار، لأنه يصب في خدمة المصلحة الوطنية العليا التي هي مصلحة جميع السوريين». وعن تصريحات وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان الأخيرة التي زعم فيها الأخير أن الاحتلال الفرنسي سيستمر في سورية، قال سوسان: «الأولى بفرنسا أن تهتم بالمصائب الموجودة في بلادها وحل مشاكلها قبل أن تزج نفسها في شؤون الآخرين».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن