سورية

المجدلاني سيتشاور مع الفصائل في التطورات السياسية الطارئة بشأن المنظمة…المقداد خلال لقائه وفداً من منظمة التحرير: السوريون لن ينسوا من دعمهم

 الوطن – وكالات : 

اعتبر نائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد، أن ابتعاد بعض الأنظمة العربية عن القضية الفلسطينية هو خدمة لإسرائيل وللمخططات الغربية في المنطقة.
تصريحات المقداد جاءت خلال استقباله وفد منظمة التحرير الفلسطينية برئاسة عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة أحمد مجدلاني، الذي وصل دمشق أمس في زيارة يناقش خلالها العلاقات الثنائية بين الجانبين، وأزمة مخيمات اللجوء الفلسطينية في سورية، وخصوصاً منها مخيم اليرموك، كما يلتقي خلالها الفصائل الفلسطينية في دمشق للتشاور بشأن التطورات السياسية الطارئة فيما يتعلق بمنظمة التحرير الفلسطينية، حسبما ذكرت مصادر فلسطينية لـ«الوطن».
والشهر الماضي استقال عشرة أعضاء من مناصبهم في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير بما فيهم الرئيس محمود عباس. وفي الوقت الحالي تجري تحضيرات لعقد جلسة للمجلس الوطني الفلسطيني لانتخاب مكتب تنفيذي جديد للمنظمة.
وأكد المقداد خلال لقاء مجدلاني والوفد المرافق له، وفقاً لوكالة «سانا» للأنباء، أن الشعب السوري لن ينسى الدول، التي تآمرت على سورية، وأنه لن ينسى كذلك الدول التي دعمت سورية في وجه الحرب الإرهابية الظالمة التي تتعرض لها، وفي هذا السياق أشاد بالموقف الفلسطيني المساند لسورية في وجه العدوان الإرهابي الذي تتعرض له بدعم مكشوف من إسرائيل وأدواتها في المنطقة وحلفائها الغربيين.
وجدد التأكيد على أن سورية تعتبر القضية الفلسطينية قضيتها المركزية وقضية العرب الأولى، التي لا يعلو عليها أي مسألة أخرى وأن ابتعاد بعض الأنظمة العربية عن القضية الفلسطينية هو خدمة لإسرائيل وللمخططات الغربية في المنطقة.
وشرح نائب وزير الخارجية والمغتربين الجهود التي تبذلها الحكومة السورية للتخفيف من معاناة الأشقاء الفلسطينيين في سورية نتيجة الحصار الذي تقوم به التنظيمات الإرهابية على عدد من مخيماتهم في سورية.
من جهته قدم مجدلاني عرضاً عن الأوضاع السياسية على الساحة الفلسطينية في ضوء الدعوة لعقد دورة استثنائية للمجلس الوطني الفلسطيني بهدف توحيد الكفاح الوطني في مواجهة الهجمة الإسرائيلية الشرسة على الشعب الفلسطيني.
وأكد مجدلانى على عمق العلاقات الإستراتيجية بين الشعبين الفلسطيني والسوري انطلاقاً من التاريخ المشترك ووحدة المصير.
حضر الاجتماع السفير الفلسطيني بدمشق محمود الخالدي ومدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية أنور عبد الهادي وأمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية بدمشق، معتمد حركة فتح في سورية سمير الرفاعي.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن