رياضة

البرشا عزز صدارته والأتلتي وصافته في الليغا والريال يعود رابعاً … البرغوث يواصل صناعة الأمجاد بالهدف 400

| خالد عرنوس

لم يفوت برشلونة فرصة استضافته لإيبار في ختام مرحلة الذهاب من الليغا فحقق فوزاً جديداً بثلاثية نظيفة أكد من خلالها صدارته والحفاظ على فارق النقاط الخمس مع أقرب منافسيه الأتلتي الذي حافظ على الوصافة بفضل فوز جديد عبر ركلة جزاء هذه المرة معززاً سلسلته الإيجابية دون هزيمة وابتعد إشبيلية خطوة جديدة عن المنافسة بخسارته على أرض بلباو بثنائية وعاد الريال إلى مربع الكبار بفوزه المثير على ريال بيتيس مستفيداً من تعثر ألافيس على أرض جيرونا، وواصل فياريال وفالنسيا تراجعهما فخسر الأول بملعبه مكرساً وصافته لمتذيل الترتيب وتعادل الثاني على أرضه فبقي عاشراً.

فوز سادس
كتب النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي سطراً جديداً في مجلده الخاص بتاريخ كرة القدم بتسجيله الهدف رقم 400 في الدوري الإسباني معززاً صدارته لهدافي المسابقة تاريخياً وواضعاً نفسه بعيداً عن متناول الحالمين بالوصول إلى أرقامه الشخصية، وكعادته ساهم البرغوث الأرجنتيني بفوز فريقه على إيبار بالثلاثة في حين تكفل لويس سواريز بالهدفين الأول والثالث وهي المرة السادسة التي يسجل النجمان معاً في مباراة واحدة فعززا موقعيهما في صدارة الهدافين بعدما سجلا معاً31 هدفاً.
فوز البرشا هو السادس على التوالي والسابع على أرض نيوكامب والثاني بثلاثية نظيفة علماً أن لاعبيه سجلوا ثلاثة أهداف على الأقل ثماني مرات هذا الموسم وهي المرة السابعة التي يحافظ على نظافة شباكه منها 4 بملعبه، وهو الانتصار التاسع في تسع مواجهات مع إيبار النادي الباسكي الصغير منذ صعوده إلى الدرجة الأولى قبل خمسة مواسم ومنها 6 بشباك عذراء، أما إيبار فقد خسر للمرة الثانية في 6 جولات أخيرة دون فوز وهي الهزيمة الخامسة خارج أرضه والثانية من حيث النتيجة بعد رباعية أمام سلتا فيغو.
المئوية الرابعة
إذاً سجل ميسي هدفه الـ400 في الليغا معززاً صدارته التاريخية للهدافين وذلك خلال 435 مباراة منذ موسم 2004/2005 وبفارق 89 هدفاً عن البرتغالي رونالدو المنتقل إلى إيطاليا وكان ميسي البالغ من العمر 31 عاماً سجل هدفاً يتيماً في موسمه الأول في حين سجل 50 هدفاً في موسم 2011/2012 كأفضل سجل، وتوج بالحذاء الذهبي كأفضل هداف في خمسة مواسم (2009/2010، 2011/2012، 2012/2013، 2016/2017، 2017/2018)، وساهم بتتويج برشلونة باللقب عدة مرات أولها بموسمه الأول 2004/2005 وآخرها في الموسم الفائت 2017/2018.
ولم يكتف اللاعب الملقب بالبرغوث بهذه الأهداف فسجل 575 هدفاً بالمجمل في كل البطولات أي إنه سجل 175 هدفاً في البطولات المختلفة ومنها 106 أهداف بدوري أبطال أوروبا.

غريزمان الحاسم
رغم أن أتلتيكو مدريد سيطر على لقائه مع ليفانتي بالطول والعرض إلا أنه لم يسجل إلا هدفاً يتيماً كان كافياً لضرب عصافير عديدة بهذا الهدف، أولها أنه واصل سلسلته الإيجابية دون هزيمة فأنهى 16 مباراة بـ9 انتصارات و7 تعادلات، ونجح هدافه الفرنسي أنطونيو غريزمان بالتسجيل من علامة الجزاء موقعاً على هدفه السادس في 5 جولات أخيرة كان حاسماً في 4 منها فيمكن القول: إنه السبب في حصد 10 نقاط كاملة في المباريات الأربع الأخيرة رافعاً رصيده إلى 9 أهداف ثلثها عبر ركلات جزاء، والأهم للاعبي دييغو سيميوني أنهم عززوا مركزهم الثاني وراء البرشا.
فوز الأتلتي هو الثامن على أرضه والرابع بهدف يتيم والثامن أيضاً من دون رد معززاً أفضلية دفاعه بالليغا على حين تلقى ليفانتي خسارته الرابعة خارج ملعبه وللمرة الثالثة من دون أن يسجل والثالثة كذلك في 5 جولات أخيرة من دون فوز.

الخسارة الأهم
في الباسك كان يدرك إشبيلية أن رحلته إلى سان ماميس لن تكون نزهة على الرغم من فوزه على مضيفه أتلتيك بلباو قبل ثلاثة أيام فقط بنتيجة 3/1 ضمن ذهاب دور الـ16 لكأس الملك وذلك لأن كبير الباسك سيركز منطقياً على مواجهة الليغا تفادياً للهبوط وهو أحد ثلاثة لم يغادرها منذ التأسيس إلى جانب الريال والبرشا، وعليه فقد دخل أسود الباسك المباراة طالبين الثأر والنقاط الثلاث وكان لهم ما أرادوا بهدفين سجلهما النجم الأسمر إيناكي ويليامز الذي سبق له أن سجل هدف الفوز بالجولة الفائتة على سلتا فيغو علماً أنه سجل الثنائية الثانية هذا الموسم والأولى كانت بمرمى أتلتيكو يوم خسر فريقه 2/3، وهو الفوز الثالث لبلباو خلال خمس جولات من دون هزيمة فابتعد إلى حدّ ما عن مثلث الهبوط، أما إشبيلية فقد خسر للمرة الأولى بعد 10 أسابيع وهي الثالثة خارج ملعبه علماً أنه أخفق بالتسجيل للمرة الثالثة بعيداً عن ملعب سانشيز بيزخوان، يذكر أن إشبيلية سيستضيف بلباو غداً الأربعاء في إياب مواجهة الكأس.

رابع مجدداً
في الأندلس لم يكن ريال بيتيس سيئاً فسيطر على مجريات لقائه مع ريال مدريد وبالمقابل لم يكن الضيف الملكي الأسوأ فكان الأخطر دائماً على مرمى مضيفه وفي النهاية خرج لاعبو سولاري بالأهم وهي النقاط الثلاث بفضل هدف متأخر من النجم الصاعد داني سيبايوس بتسديدة بعيدة بعدما تقدم بالنتيجة بهدف مودريتش قبل أن يدرك كاناليس التعادل منتصف الشوط الثاني، وبالتالي استعاد الريال المركز الرابع على حساب ألافيس الذي عاد بنقطة من جيرونا.
فوز الملكي هو الأول بعد تعادل وخسارة والرابع خارج أرضه (منها ثلاثة اهتزت شباكه فيها) والرابع على العموم بفارق هدف على حين بيتيس خسر للمباراة الثانية على التوالي وللمرة الثالثة بملعبه والثالثة بنتيجة 1/2، أما سيبايوس فقد سجل هدفه الرابع بقميص الريال وكلها خارج برنابيه، وفيما يلي النتائج المسجلة:
الإسباني 19
• برشلونة * إيبار 3/صفر سواريز (19 و59) ميسي (53).
• أتلتيكو مدريد * ليفانتي 1/صفر غريزمان (57 من جزاء).
• بلباو * إشبيلية 2/صفر إيناكي ويليامس (23 و84).
• بيتيس * ريال مدريد 1/2 للخاسر كاناليس (67) وللفائز مودريتش (13) سيبايوس (88).
• رايو فاليكانو * سلتا فيغو 4/2 للفائز دي توماس (4 و37 و77) تياغو بيبي (90+1) وللخاسر أرواخو (13) ماكسي غوميز (18).
• ليغانيس * هويسكا 1/صفر يوسف النصيري (73).
• فالنسيا * بلد الوليد 1/1 للأول باريخو (71) وللثاني ألكاراز (82).
• جيرونا * ألافيس 1/1 للأول ستواني (12) وللثاني باستون (50).
• فياريال * خيتافي 1/2 للخاسر كابريرا (75 بمرماه) وللفائز مولينا (52) أنخيل رودريغيز (89).
• سوسيداد * إسبانيول (أمس).

بانوراما إسبانية
• تعادلان بنتيجة واحدة 1/1 مقابل 7 انتصارات منها خمسة لأصحاب الضيافة و4 بنتائج نظيفة فشهدت المباريات التسع 23 هدفاً جاء أحدها بالنيران الصديقة وآخر من علامة الجزاء على حين أهدر رودريغو مورينو (فالنسيا) وجيراردو مورينو (فياريال) ركلتين أخريين.
• غاب اللون الأحمر عن المباريات التسع وحضر الأصفر في 50 مناسبة منها 8 مرات في مباراة فياريال * خيتافي مقابل 3 إنذارات في مباراتي برشلونة * إيبار وأتلتيكو * ليفانتي.
• عزز ميسي صدارته للهدافين برصيد 17 هدفاً يليه لويس سواريز بـ14 هدفاً ثم كريستيان ستواني بـ12 هدفاً ويليه أسباس خونكال بـ10 أهداف وسجل 4 لاعبين 9 أهداف وهم: غريزمان وماكسي غوميز وإيغليسياس ووسام بن يدر.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن