الأخبار البارزةشؤون محلية

جامعة دمشق تنفي تحويل «الغشاشين» إلى التعليم الموازي … بحري لـ«الوطن»: نسبة حضور الامتحانات تجاوزت 90 بالمئة.. والتدفئة مؤمنّة

| فادي بك الشريف

نفت مصادر رسمية في رئاسة جامعة دمشق لـ«الوطن» ما يشاع عن وجود أي قرار بتحويل الطالب من نظام التعليم العام إلى التعليم الموازي في حال تم ضبطه يغش أو ينقل أو يشاغب خلال الامتحانات النظرية تؤدي إلى كتابة ضبط امتحاني، مؤكدة أن هذا الكلام غير صحيح على الإطلاق، علما أن هناك عقوبات واضحة بموجب قانون تنظيم الجامعات تتدرج من عقوبة الصفر إلى الفصل النهائي، كما هناك حالات محددة جداً يطبق عليها إجراء معين لا يمكن تعميمه على الكل.
ولفتت المصادر إلى وضع عقوبة الصفر في حال تغيير القاعة، مع حرمان الطالب لدورتين عند ضبط أي حالة غش باستخدام القصاصات الورقية، وتحديد عقوبة الفصل النهائي في حال كان الغش باستخدام البلوتوث أو انتحال الشخصية، مؤكداً تشديد الرقابة على أي حالة غش وتلاعب وشغب خلال الامتحانات بهدف ضبط العملية الامتحانية بالشكل المطلوب دون حدوث أي إشكاليات، وكي يحصل كل طالب على حقه.
ونوهت المصادر بعدم التفات الطلاب إلى ما تنشره صفحات التواصل الاجتماعي «الفيسوك» خلال الامتحانات، ولا سيما أن معظمها غير دقيق، ما يؤثر في الطالب، الأمر الذي يتطلب التأكد من أي معلومات صادرة والتحقق من مصدرها، مشيرة إلى متابعة الجامعة لأي شكاوى طلابية ليصار إلى العمل على متابعتها.
وفي السياق بيّن نائب رئيس جامعة دمشق للشؤون الإدارية وشؤون الطلاب صبحي بحري لـ«الوطن» أن أكثر من 150 ألف طالب وطالبة التحقوا بامتحانات الفصل الدراسي الأول ضمن النظام الفصلي المعدل، مشيراً إلى أن بدء الامتحانات كان مع كلية الآداب والعلوم الإنسانية 8 الشهر الجاري تبعه الحقوق ثم الاقتصاد والإعلام وبقية الكليات التطبيقية بما فيها الكليات الطبية والهندسات.
وأشار بحري إلى أن نسب الحضور للامتحانات تجاوزت الـ90 بالمئة في مختلف الكليات، مؤكداً أن جميع القاعات كانت ممتلئة بالكامل، وسط التزام كبير من الطلاب، مع تشديد الرقابة على أي حالات غش وتلاعب في الكليات.
وعما يخص العاصفة المطرية والثلجية المرتقبة، ومدى توافر مختلف المستلزمات، بيّن نائب رئيس الجامعة أنه تم إجراء جولة على العديد من الكليات للوقوف عند واقع الحال على أرض الواقع، علما أن هناك متابعة مسبقة لتأمين جميع المواد والتجهيزات، والتركيز على توافر التدفئة في الكليات، مضيفاً: إنه يعود تقدير وضع الدوام في أفرع جامعة دمشق في السويداء ودرعا والقنيطرة وحالة الطرقات إلى رئيس الجامعة ووزير التعليم العالي، بحيث إن أي قرار بهذا الخصوص يصدر في حينه، بعد رصد واقع الكليات.
ولفت بحري إلى أن تطبيق النظام الفصلي المعدل أدى إلى التزام الطلاب بالامتحانات، الأمر الذي أدى إلى تحقيق وفورات كثيرة، كما خفف العبء على الأساتذة وأريحية في التعامل مع تصحيح المواد الامتحانية، ما يخلق أيضاً التزاماً كبيراً من الطلاب في الامتحانات.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن