سورية

طالب بطرد قطر من الجامعة العربية … وهاب: تميم أول المنافقين.. ولا عروبة بلا سورية

| وكالات

طالب رئيس حزب «التوحيد العربي» الوزير اللبناني السابق وئام وهاب بطرد قطر من جامعة الدول العربية، وشدد أن لا عروبة من دون سورية، وذلك بعد تصريحات لوزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني مسيئة لسورية.
وفي تدوينة له في موقع «تويتر»، اعتبر وهاب أنه لا معنى لجامعة عربية ولا لعروبة من دون سورية، ودعا إلى طرد قطر من الجامعة بسبب جرائمها في مصر وسورية وليبيا والدول العربية كافة.
ورأى وهاب، أن كلام وزير الخارجية القطري يؤكد أن إمارة تميم مستمرة في التخريب في سورية والوطن العربي تنفيذاً لمشروع تركيا والإخوان المنافقين ولعل تميم هو أول هؤلاء المنافقين. جاءت تدوينة وهاب بعدما نقلت وكالة «الأناضول» التركية عن وزير الخارجية القطري خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، موسى فكي محمد في الدوحة، أنه لا يرى ضرورة لإعادة فتح سفارة بلاده في دمشق وأنه ليست هناك مؤشرات مشجعة على تطبيع العلاقات مع الحكومة السورية.
وأضاف أل ثاني أيضاً: إن قطر ما زالت تعارض عودة سورية إلى جامعة الدول العربية، رغم أن أياً من المسؤولين في سورية لم يعلن عن مثل هذه الرغبة.
وأواخر الشهر الماضي أعادت الإمارات فتح سفارتها في دمشق، على حين أعلنت البحرين استمرار عمل سفارتها في سورية، إلا أن دمشق التي رحبت بعودة السفارات لم تدع أي دولة لإعادة فتح سفارتها.
وخلال سنوات الأزمة، لم يخف على أحد الدور القطري الواضح في دعم الإرهاب في سورية، عبر تمويل تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي وغيره من التنظيمات والميليشيات المسلحة المحسوبة على تنظيم «الإخوان المسلمين» مثل ميليشيا «فيلق الرحمن» وغيرها.
في غضون ذلك، أكد رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية التشيكية مع سورية ستانيسلاف غروسبيتش، أن كيان الاحتلال الإسرائيلي والنظام التركي والتحالف الذي تقوده واشنطن بزعم محاربة الإرهاب يمارسون أساليب «إرهاب الدولة» لتحقيق مآربهم في الهيمنة على المنطقة.
وبحسب وكالة «سانا»، شدد غروسبيتش على أن وجود قوات أجنبية في سورية دون دعوة من حكومتها الشرعية فيها أمر مرفوض ويؤدي إلى وقوع المآسي فقط، مشيراً إلى أن الهدف من هذا الوجود محاولة عرقلة عمليات الجيش العربي السوري ضد الإرهابيين وتأخير حل الأزمة في سورية.
وأدان غروسبيتش العدوان الإسرائيلي في محيط مدينة دمشق يوم الجمعة الماضي، مؤكداً أنه تم جراء مضي سورية في تحقيق انتصارها النهائي على الإرهاب ولهذا يشعر قادة الكيان الإسرائيلي بالخوف من ضعف موقعهم.
وبينما أدان الاعتداءات التي يقوم بها ما يسمى «التحالف الدولي» بحجة محاربة تنظيم «داعش» الإرهابي على الأراضي السورية، أشار غروسبيتش إلى أن السياسة الإسرائيلية إلى جانب ممارسات النظام السعودي تقفان وراء الوضع المتأزم القائم في المنطقة الأمر الذي لا يمكن السكوت عنه.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن