الخبر الرئيسي

موسكو: بدء عمل «اللجنة الدستورية» في أسرع وقت ممكن هي نقطة الانطلاق … المعلم: مستعدون للتعاون لإنجاح تيسير الحوار … بيدرسون: العملية السياسية يجب أن تكون بقيادة وملكية سورية

| الوطن – وكالات

رحب نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم بتولي المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة غير بيدرسون لمنصبه الجديد، مؤكداً استعداد سورية للتعاون معه.
وخلال استقباله أمس المبعوث الأممي والوفد المرافق، الذي يقوم بزيارته الأولى إلى دمشق أعرب المعلم عن استعداد سورية للتعاون معه، من أجل «إنجاح مهمته لتيسير الحوار السوري السوري، بهدف التوصل إلى حل سياسي للأزمة في سورية، والذي هو مصلحة سورية بما يؤدي إلى القضاء على الإرهاب وإنهاء الوجود الأجنبي غير المشروع على كامل الأراضي السورية، ويحافظ بشكل فعلي على وحدة وسيادة واستقلال سورية».
وبحسب وكالة «سانا» فقد جرى خلال اللقاء «بحث الجهود المبذولة من أجل إحراز تقدم في المسار السياسي للأزمة في سورية، ومتابعة الأفكار المتعلقة بالعملية السياسية».
بدوره أعرب المبعوث الخاص عن سعادته بزيارة دمشق في بدء ممارسته لمهامه، مشيراً إلى أنه طلب زيارتها للاستماع باهتمام لوجهة نظر الحكومة السورية من أجل نجاح مهمته والتقدم للأمام في المسار السياسي.
وعرض بيدرسون للقاءات التي سيجريها والنشاطات التي سيقوم بها خلال الفترة المقبلة من أجل تنشيط العملية السياسية، مشدداً على أن هذه العملية «يجب أن تكون بقيادة وملكية سورية وإلا فلن يكتب لها النجاح».
وأكد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية أنه «سيبذل قصارى جهده للتوصل إلى حل سياسي وبما يراعي المبادئ المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بسورية»، مشدداً على التزام الأمم المتحدة بسيادة سورية واستقلالها وسلامتها الإقليمية ووحدتها أرضاً وشعباً.
وتسلم بيدرسون مهامه بعد إخفاق ثلاثة مبعوثين سابقين في إحراز أي تقدم أو خرق بالعملية السياسية المرتبطة بحل الأزمة في سورية، وكان آخرهم ستيفان دي ميستورا الذي أقر الشهر الماضي في إخفاقه في آخر مساعيه والرامية لتشكيل لجنة مناقشة الدستور، بعد انصياعه لإملاءات الدول الغربية والإقليمية المعادية لسورية.
ويأتي تولي بيدرسون لمهامه مع بداية انفتاح عربي تجاه دمشق، تمثل الشهر الماضي بافتتاح كل من الإمارات والبحرين سفارتيهما في دمشق، بعد إقفالهما منذ العام 2012، وزيارة قام بها الرئيس السوداني عمر حسن البشير إلى سورية مؤخراً. على صعيد مواز، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، خلال اتصال هاتفي له أمس مع نظيره الأردني أيمن الصفدي، ضرورة توحيد جهود جميع الأطراف المعنية بهدف إطلاق العملية السياسية في سورية، معتبراً بدء عمل اللجنة الدستورية في أسرع وقت ممكن نقطة الانطلاقة لهذه العملية. وبحسب بيان للخارجية الروسية، نقلته «روسيا اليوم» أشار الوزيران إلى جهود الدول الضامنة في محادثات أستانا وهي روسيا وإيران وتركيا، في سبيل تشكيل اللجنة الدستورية التي ستضم ممثلين عن الحكومة السورية والمعارضة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن