سورية

البعض اعتبر أنه يحمل رسالة سياسية لواشنطن من تركيا … مقتل 4 عسكريين أميركيين وإصابة 3 بانفجار وسط منبج

| الوطن - وكالات

قتل أربعة عسكريين أميركيين وجرح ثلاثة آخرون، إضافة إلى العديد من القتلى والجرحى في تفجير وقع في مدينة منبج أمس.
وبينما تبنى تنظيم داعش الإرهابي التفجير، اعتبرت تقارير أن التفجير يحمل رسالة سياسية من قبل تركيا.
وتحدثت مصادر أهلية لـ«الوطن»، أن التفجير وقع ظهر أمس في مطعم «قصر الأمراء» الواقع في سوق شعبية داخل المدينة، حيث كان بداخله مواطنون إضافة إلى عدد من جنود «التحالف الدولي».
وذكرت المصادر، أن المشاهد الأولى بعد التفجير تؤكد مقتل العديد من الأشخاص بينهم على الأقل أربعة عناصر من جنود التحالف يرجح أنهم أميركيون، إضافة إلى إصابة العشرات بينهم ثلاثة عناصر من جنود التحالف.
وتسيطر «قوات سورية الديمقراطية– قسد» المدعومة من قوات التحالف الدولي الذي تقوده أميركا على مدينة منبج، ويتنشر في المدينة العديد من جنود التحالف.
وهذا أول استهداف لقوات «التحالف الدولي» في مدينة منبج بعد سيطرة «قوات سورية الديمقراطية– قسد» عليها.
من جهته، ذكر الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم»، أن التفجير وقع أمام مطعم «قصر الأمراء» في سوق منبج وأسفر عن مقتل 10 أشخاص، ونقل عن مصدر محلي مطلع قوله: إن بينهم 4 عسكريين أميركيين.
وذكر الموقع، أن مجموعة عسكريين أميركيين كانت في مكان التفجير، وتم نقلهم مباشرة من المنطقة بطائرة مروحية، على حين تحدث نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي عن وجود عناصر من القوات الفرنسية في الموقع خلال الهجوم.
وفي أول تعليق على استهداف دورية أميركية في منبج، ذكر المتحدث باسم عملية «العزم الصلب» (عملية التحالف الدولي المزعومة ضد داعش في سورية والعراق) على حسابه في «تويتر»، وفق «روسيا اليوم»: قوة المهام المشتركة على دراية بتقارير مفتوحة المصدر حول الانفجار في سورية، وأضاف: قوات التحالف نفذت دورية روتينية في سورية أمس، ولا نزال نجمع معلومات وسننشر تفاصيل إضافية في وقت لاحق».
بدوره، أكد مسؤول أميركي بحسب وكالة «رويترز»، مقتل 4 جنود من قوات بلاده وإصابة 3 آخرين جراء التفجير الانتحاري في منبج، على حين أقر «التحالف الدولي» عبر بيان نشره في موقع «تويتر» بسقوط عدد من القتلى بين عناصر القوات الأميركية جراء التفجير دون تحديد الرقم الدقيق لضحايا الهجوم.
من جانبه، أعلن تنظيم داعش الإرهابي في بيان بحسب «روسيا اليوم»، مسؤوليته عن هذا التفجير الذي، قال إنه استهدف دورية أميركية في المدينة.
وفي غضون ذلك، ذكرت المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز، أن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، على علم بالتقارير حول الحادث.
وفي السياق، اعتبر مدير «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارضة، رامي عبد الرحمن، أن المستفيد الوحيد من هذا التفجير هو تركيا، التي تريد من أميركا أن تعطيها حق ملء الفراغ الناجم عن انسحابها من سورية، وتساءل: هل يريد توجيه رسالة للقوات الأميركية كي تعجل إخراج قواتها من المنطقة؟

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن