شؤون محلية

زوار سجن عدرا المركزي وأهالي «الوافدين» يفضلون الزوارق على السيارات

| الوطن

هكذا كان الحال أمس في النفق المؤدي إلى سجن عدرا المركزي من تحت الطريق الدولي بين دمشق وحمص، وذلك في منظر يعيد للذاكرة الأنفاق الغارقة في دمشق مع أول هطل مطري الموسم الحالي.
وإن استطاعت «خدمات العاصمة» من تدارك الكارثة وعدم تكرارها، إلا أن الأمر على حاله منذ الهطلة الأولى قبل أكثر من شهرين في هذا النفق الذي يخدم، إضافة إلى سجن عدرا، أهالي مخيم الوافدين، ومؤسسة الإنشاءات العسكرية ومشفى ابن سينا ومؤسسة الإسكان العسكري وغيرها الكثير من المنشآت الحيوية، حتى بات زوار السجن وموظفوه ومن يقيم في محيطه، يطالبون بتخصيص زوارق لهم لنقلهم إلى ضفاف الأمان.
هذه «السدة المائية»، تدفع بالكثير من أصحاب السيارات السياحية الصغيرة بالتوجه لمسافة تزيد على مئات الأمتار عكس السير على الطريق الدولي، وتحت نظر شرطة الطرق المتسامحة والحمد لله، للدخول إلى المخيم أو السجن، عبر طريق جديد يقود إلى داخل متاهة المخيم الذي يعاني أساساً من ترد في الخدمات، لدرجة أن مجرور الصرف الصحي الخارج منه «يتفجر» نهراً جارياً على طول سور السجن الغربي وصولاً حتى بابه الرئيس.
رسالة مصورة نتركها لدى الجهات المعنية علها تجد حلاً ينهي معاناة الآلاف.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن