تهميش وتغييب أعضاء المجلس عن حضور الفعاليات كانت المشكلة الأبرز في الجلسة الأولى من أعمال مجلس محافظة طرطوس بدورته العادية الأولى لهذه السنة، مؤكدين أنه وبعد مضي شهرين من عمر هذا المجلس لم يتم دعوتهم لأي نشاط يقام في مناطقهم أو خلال زيارة الوزراء للمحافظة، حتى إن أعضاء المكتب التنفيذي لا يحضرون الجلسات!
وأحد الأعضاء قال: نحن مستبعدون ولا تتم دعوتنا لكثير من النشاطات وإن تمت دعوتنا فليس لنا أي دور! كما تحدثت أحد الأعضاء عن عدم دعوتها حتى لحضور جلسات المجلس.
رئيسة المجلس عقبت على هذا الموضوع مؤكدة أنها تتابعه ويشغلها وأنها أرسلت كتباً للجهات المعنية ومنها المحافظة لتدارك هذه المشكلة وهي حريصة على عدم التهميش، أما فيما يخص تبليغ الأعضاء لحضور الجلسات فأشارت إلى أن التبليغ يتم بواسطة رسالة SMS وكذلك عبر الواتس آب والمشكلة أن بعض الأعضاء أرقامهم الخليوية ليست موجودة، ونسعى لترميم هذا النقص وحل المشكلة.
وأشار بعض الأعضاء إلى أن اللجنة المشكلة خلال الدورة السابقة لمتابعة القضايا التي يتم طرحها في المجلس لم تنجز تقريرها خلال شهرين وقال أحد الأعضاء إنها لم تقم بشيء ورئيسها عضو المكتب التنفيذي لم يقم بالدعوة للاجتماع أما عضو المكتب التنفيذي المختص فقال عكس ذلك مشيراً لقيامها بجولة على الأفران لمتابعة موضوع الرغيف.. وأن اللجنة فشلت وكأنها لم تكن أصلاً والتفاؤل الذي رافق الدورة الأولى بأننا نسير في طريق النجاح في المهمة التي أوكلها الناس لنا ربما تبدد الآن بعد شهرين.
ونال موضوع عدم تفريغ نائب رئيس المجلس في الوحدات الإدارية رغم تفرغه حكماً بقانون الإدارة المحلية نصيبه من النقاش حيث أشار أحد الأعضاء إلى أن قرار الوزير لا يمكن أن يلغي قانوناً نافذاً.
عضو المكتب التنفيذي المختص أوضح أن قرار التفريغ تم التريث فيه فقط، مبيناً أن هناك 20 وحدة إدارية ليس لديها مقر أو عامل نظافة، مؤكداً أن تأمين عامل نظافة أهم من تفريغ نائب الرئيس في هذه المرحلة مطالباً الأعضاء الالتزام بجدول الأعمال كاشفاً عن وجود تقييم لعمل الدوائر المحلية وأساسه عضو مجلس المحافظة.
ويذكر أن مشكلة الغاز والمحروقات نالت نصيبها من النقاش واعترض البعض على حصة المناطق التي لا تتناسب مع عدد السكان وكذلك مشكلة مكب الدريكيش الذي قالت المداخلة إنها بعمرها تقريباً ولم تحل بعد؟!