شؤون محلية

المستلزمات المدرسية ترهق الحمويين

حماة- محمد أحمد خبازي : 

كما في كل عام، وقبيل موعد افتتاح المدارس، تتصدر المستلزمات المدرسية من قرطاسية وألبسة وأحذية وحقائب واجهات المحال التجارية والبسطات الشعبية في حماة، وهي ذات جودة متنوعة ما بين (الستوك) والممتازة، ولكلٍّ منها سعره الخاص الذي يرهق أدناه المواطنين أرباب الأسر الذين لديهم ولد واحد في المدرسة، فما بالكم بأعلاه ـ وإن كان لدى المواطنين عدة أولاد بالمدرسة؟
إنها الطامة الكبرى، كما يقول المواطنون –(يحي اللحام، سامر الحسين، طلال السراج، ماهر حوري، حسناء زيدان، رندا نقولا، فدوى الحسن، رجاء ديوب) الذين أعرضوا عن تلك المحال والبسطات لرداءة أنواع موادها وغلائها، إلى مجمع أبي الفداء الاستهلاكي الذي استعدَّ استعدادا جيداً للعام الدراسي الجديد، بتوفيره مواد جيدة بأسعار تقل عن أسعار مثيلاتها في الأسواق بشكل مغر ، وهو ما جعل المواطنين يتهافتون إليه لشراء ما يلزمهم.
فقد أكد المواطنون أن /4/ حقائب في السوق المحلية بـ/12/ ألف ل. س، أما في المجمع فهي بـ/10/ آلاف ل. س مع العلم أنها من النوعية ذاتها!!.
وأما بالنسبة للدفاتر – والكلام للمواطنين – فسعر دفتر /200/ ورقة راصور /400/ ل. س أما في السوق فسعره /450/ ل. س، وكذلك دفتر الهاشمية خرز /80/ ورقه سعره بـ/65/ ل. س، وأما في السوق فسعره /100 / ل. س، والحقيبة المدرسية عالية الجودة بـ/2600/ ل. س، في حين أنه في السوق بـ/3000/ ل. س، أما الحقيبة الصغيرة والوسط ففي المجمع بـ/700/ ل. س، في حين أنها في السوق بـ/1350/ ل. س.
وكذلك اللباس المدرسي، فالبدلة الإعدادية، سعرها /3300/ ل. س في حين أنها في السوق بـ/5/ آلاف ل. س والقلم الأزرق الناشف/ ويندتك / في المجمع بـ/20/ ل. س، في حين أنه في السوق بـ/30/ ل. س، والمسطرة الشفافة بـ/20/ ل. س، على حين في السوق بـ/30/ ل. س، والعلبة الهندسية الكبيرة ( شفافة) بـ/45/ ل. س، في حين في السوق بـ/70/ ل. س، هذا يعني أن هناك فرقاً واضحاً بين أسعار المؤسسة الاستهلاكية وبين المحال، أو حتى البسطات في الشوارع والأرصفة.
نضال رحال مدير فرع المؤسسة العامة الاستهلاكية بحماة قال لـ«الوطن»: وفرنا تشكيلة واسعة ومن جميع الأصناف، بما يرضي المواطن، وقد تم الاستعداد لاستقبال العام الدراسي بشكل جيد، وبناءً على ذلك تم تأمين وطرح جميع المستلزمات المدرسية في جميع صالات الفرع المنتشرة في المدينة والمناطق، وهي: (مجمع أبي الفداء بحماة وصالات مصياف ومحردة والسقيلبية إضافة إلى مجمع سلمية)، حيث تمت دراسة وسبر أسعار جميع المواد المحلية، وتم طرحها في صالات الفرع، وهي أقل من أسعار السوق بنسبة 25- 30%.
ونحن بصراحة كنا على ثقة بأن التجار سيلجؤون إلى استغلال مناسبة العام الدراسي ليرفعوا الأسعار من دون رحمة، والمواطن هو من سيدفع فاتورة ذلك.
لذلك اشترينا بالصيف كميات كبيرة من المستلزمات المدرسية، من أجل التدخل الإيجابي لمصلحة المواطنين، وقد نجحنا والحمد لله في ذلك، والمواطن هو من يقول كلمته في هذا الموضوع، لأنه لاحظ فرقاً واضحاً بين أسعارنا وأسعار السوق المحلية.
وهذا ينطبق على القرطاسية وغيرها، ونحن لا نضع أي زيادة على نسبة الأرباح في بداية أي موسم أو مناسبة، لأن هدفنا ليس الربح بنسبة عالية وإنما بحدود المعقول، يعني ثبات أسعارنا مع ربح معقول بنسبة 5% فقط.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن