شؤون محلية

وزير التعليم يثني على تحسن تصنيف جامعة دمشق … إبراهيم لـ«الوطن»: ضبط أي حالات فساد.. ومعالجة مشكلات الطلاب في الكليات

| فادي بك الشريف

ترأس وزير التعليم العالي بسام إبراهيم أمس اجتماع مجلس جامعة دمشق وناقش من خلاله العملية التعليمية والبحثية في الجامعة وتقييم سير الامتحانات.
وأكد إبراهيم الالتزام بالقوانين وتبسيط الإجراءات بما يخدم المواطن والطالب وإصدار النتائج في المواعيد المحددة مشدداً على ضرورة الاهتمام بتأهيل الكوادر الإدارية في الجامعات.
وأشار ابراهيم إلى أن الوزارة بصدد تعديل بعض التشريعات والقوانين كقانون تنظيم الجامعات على الصعيد الإداري والعلمي والبحثي وتطوير قانون الهيئة العليا للبحث العلمي بهدف رفع جودة العملية التعليمية وتحسين المخرجات ورفع ترتيب وتصنيف الجامعات السورية.
واستمع الوزير من أعضاء مجلس الجامعة إلى العديد من القضايا التي تخص العملية التعليمية، منوهاً بأن وزارة التعليم العالي جاهزة ومن خلال الجامعات لتلبية المتطلبات كافة ضمن القوانين والأنظمة.
وفي تصريح لـ«الوطن» أكد إبراهيم التركيز ضمن خطة الوزارة على ضبط حالات الفساد، أو أي خلل يلحق بالعملية التعليمية في الجامعات، مع إيلاء الاهتمام بشكل أكبر بمشكلات الطلاب والعمل على معالجتها بمختلف الكليات، إضافة إلى مساعدة الطلاب واتخاذ الإجراءات الكفيلة بتبسيط إجراءاتهم.
كما لفت إبراهيم إلى الاهتمام بالبحث العلمي وتعزيزه في مختلف الجامعات، الأمر الذي ينعكس على مستوى الجامعات، والعمل على تأمين مختلف المستلزمات لعمل الكليات، مؤكداً استعداد الوزارة لتقديم جميع الدعم اللازمة بما ينعكس على العملية التعليمية والامتحانية، إضافة إلى أهمية معالجة العقبات كافة التي تواجه الطلبة، ناهيك عن مساهمة المعنيين في جامعة دمشق ومختلف الجامعات على ضبط أي حالات خلل يضر بالعملية التعليمية واتخاذ الإجراءات اللازمة لمعالجتها.
من جانبه أوضح رئيس جامعة دمشق محمد ماهر قباقيبي في تصريح لـ«الوطن» أن اجتماع الوزير بمجلس الجامعة يعتبر الأول من نوعه منذ تسلمه التعليم العالي، مضيفاً: إن الوزير ركز على إيلاء الأهمية لجودة العملية التعليمية، مع الاهتمام بالدراسات العليا والبحث العلمي.
كما كشف قباقيبي عن دراسة إحداث حاضنة تقانة حيوية في جامعة دمشق، مؤكداً أن الحاضنة تبصر النور قريباً لها أهميتها في تقديم الدعم اللوجستي اللازمة لطلاب الدراسات العليا والأبحاث العلمية اللازمة في جامعة دمشق، كما لها أهمية في تقديم حلول لأي مشكلة بما فيه ربط الجامعة بالمجتمع.
وأشار قباقيبي إلى أن الوزير أثنى على التحسن الكبير لتصنيف جامعة دمشق، مبيناً أن هناك عملاً موضوعياً ومستمراً لإعادة النظر بالخطط الدرسية لمختلف الكليات حسب واقع كل منها، وذلك متى دعت الحاجة إلى ذلك من خلال دمج وتحديث المقررات الدرسية لسنوات الإجازة وحتى الدراسات العليا.
وأضاف: إن هناك تركيزاً على معالجة الفساد أينما وجد، مؤكداً العمل على ضبط لجان الشراء والمستودعات وآليات استهلاك المواد، وهذا أمر يعمل فيها مؤخراً ضمن جامعة دمشق لمنع أي تلاعب أو استغلال، ناهيك عن اتخاذ الإجراءات الكفيلة بتبسيط جميع مسائل الطلبة، وختم: «أكره الاستثناءات»، وأنا مع أي تعديل للأنظمة ضمن الإطار العام دون استثناء أي شخص.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن