رغم تأكيدات إدارة نادي الحرفيين بحلب وإعلانها الرسمي عبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك عن نيتها عدم سفر فريقها الكروي إلى دمشق يوم الغد لملاقاة فريق الوحدة في دوري المحترفين لعدم توافر المال اللازم وعدم القدرة على دفع الرواتب في ظل عدم التزام القيادة الرياضية بوعودها في حل أمور النادي المالية، إلا أن مشرف الكرة بالنادي فاضل غشيم أبقى الباب مفتوحاً على كل الاحتمالات مع وعود جدية من رئيس مكتب الشبيبة والرياضة بحلب أحمد منصور بإيجاد الحل وتسهيل سفرة الفريق إلى دمشق التي تبلغ تكلفتها نحو نصف مليون ليرة، وكشف الكابتن فاضل خلال اتصال هاتفي خاص لـ«الوطن» أن إدارة ناديه لم ترسل أي كتاب رسمي لاتحاد اللعبة أو المكتب التنفيذي بعدم الحضور واللعب غداً مع الوحدة إنما نحن أردنا التلويح إلى كل الجهات المعنية بوصول النادي إلى وضع صعب وحرج للغاية وحاجته الماسة إلى دعم مالي سريع في وقت لم يقف فيه أحد إلى جانبنا وتراكمت الديون فوق رؤوسنا فوصلت إلى عشرة ملايين ليرة، وعجزت إدارة النادي عن دفع مستحقات لاعبيها التي تأخرت شهرين وهي بقيمة ستة ملايين ناهيك عن أن مدرب الفريق أنس صاري لم يقبض مستحقاته منذ شهرين ونصف الشهر تقريباً وكل ذلك يحصل لعدم وجود السيولة اللازمة وبكل أسف نشعر بالألم وحدنا وسط وعود لم تتحقق من اتحاد الكرة واتحاد الحرفيين، وبالتأكيد انعكس ذلك على المردود البدني والذهني للاعبين ولكن ماذا نفعل ليس باليد حيلة! وأضاف مدير كرة الحرفيين كان اعتمادنا وبكل صراحة على دعم رئيس النادي الذي دفع من جيبه 50 مليون ليرة الموسم الماضي الذي نجونا فيه من الهبوط واستمر دعمه هذا الموسم فدفع 20 مليونا وأعطى كل ما عنده ويد واحدة لا تصفق ويجب على كل المحبين الذين ننتظر منهم وقفة صادقة ودعماً سريعاً لإنقاذ الموقف!
اتحاد الكرة بعث إنذاراً أخيراً إلى إدارة الحرفيين بعدم تكرار ما حدث في دوري الشباب عندما تغيب فريقه عن الحضور واللعب مع فريق الجيش قبل أيام بدمشق، فهل توفق إدارة الحرفيين بإيجاد نصف مليون ليرة وترسل فريقها إلى دمشق يوم الغد علما أن آخر الحلول حسب تصريحات مشرف كرته قد يستدين الأخير من الأصدقاء والمقربين المبلغ المطلوب فيحضر الفريق للشام ويرد الدين لأصحابه عند وصول أي دعم مالي جديد إن حصل!