عربي ودولي

تحرير أطفال ونساء من قبضة التنظيم وتفكيك خلية إرهابية في الأنبار … الرئيس العراقي يؤكد أهمية الإسراع بحفظ الأدلة التي تدين داعش

| وكالات

أكد الرئيس العراقي، برهم صالح، أمس، أهمية الإسراع بجمع وحفظ الأدلة التي تدين تنظيم داعش الإرهابي بما ارتكبه من جرائم بحق العراقيين ترقى إلى الإبادة الجماعية.
وقال بيان لرئاسة الجمهورية العراقية إن «الرئيس صالح استقبل المستشار الخاص للأمم المتحدة رئيس فريق التحقيق للمساءلة عن جرائم داعش، كريم خان، وبحث معه الدور الكبير الذي تضطلع به المنظمة الدولية، وأهمية تواصلها مع الجهات العراقية المعنية ومنظمات المجتمع المدني لتوثيق جرائم القتل والاضطهاد والسبي التي ارتكبها تنظيم داعش».
ونقل البيان عن صالح قوله إن «العراقيين من كافة الطوائف عانوا من بطش داعش وعنف التنظيمات الإرهابية، مما يتطلب جهداً مشتركاً وتعاوناً جاداً لضمان إجراء تحقيقات موثوقة وشاملة تستوفي المعايير الدولية، من أجل تحديد هوية عناصر داعش الذين هم الأكثر مسؤولية عن الجرائم، لضمان خضوعهم للمحاكمة العادلة المبنية على الأدلة».
من جهته قدم المستشار الخاص للأمم المتحدة كريم خان شرحاً مفصلاً عن جهود المنظمة الأممية في تحري وتوثيق الجرائم التي ارتكبها التنظيم بحق المواطنين العراقيين بمختلف قومياتهم ومذاهبهم، وتواصلها مع الناجين ومنظمات المجتمع المدني لهذا الغرض».
وأكد خان بحسب البيان «وجود العديد من التدابير الضرورية تجري لمعالجة ما حدث»، مبيناً أن «مشاركة مختلف منظمات الأمم المتحدة والمجتمع الدولي ستظل الأوسع حيوية في هذا الصدد».
في سياق متصل أعلنت الحكومة العراقية، أمس الإثنين، عن تحرير الجيش العراقي 6 إيزيديات كن مختطفات لدى تنظيم داعش الإرهابي منذ عام 2014.
وذكر بيان لخلية الإعلام الأمني الحكومية أن «القوات الأمنية حررت 6 مختطفات إيزيديات مع أطفالهن الستة، الذين اختطفهم داعش خلال سيطرته على مدينة الموصل عام 2014».
وأضاف إن «عملية التحرير تمت وفق معلومات دقيقة ضمن عمل قطعات الفرقة 15 وبالتنسيق مع القطعات الأمنية الأخرى». بدورها تمكنت أجهزة الاستخبارات العراقية من تفكيك ما وصفتها بـ«أكبر خلية إرهابية بالرمادي» تضم أكثر من 186 عنصرا تابعاً لداعش، بينهم قتلة الجندي مصطفى العذاري والمسؤولون عن مجزرة ألبو نمر.
وقال الخبير الأمني العراقي المقرب من أجهزة الاستخبارات العراقية، فاضل أبو رغيف إن: «الاستخبارات العسكرية وخلية الصقور الاستخباراتية تمكنتا بعد عمل لأسابيع من تفكيك خلية إرهابية»، مبيناً أن: «مهام الخلية كانت استهداف المدنيين وترويعهم».
وأضاف إن: «الخلية مسؤولة عن ارتكاب مجزرة عشيرة ألبو نمر في محافظة الأبنار عام 2014 والتي ذبح فيها أكثر من 70 مدنيا».
وكان نعيم الكعود أحد شيوخ عشيرة ألبو نمر، قد أعلن في وقت سابق عن قيام تنظيم داعش بإعدام 36 شخصاً من أبناء عشيرته شمال الرمادي، فيما أعلنت وزارة حقوق الإنسان ارتفاع الحصيلة في قضاء هيت إلى 322 قتيلا.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن