رياضة

منتخبنا الوطني .. حقائق ووقائع

| فاروق بوظو

متابعة لما سبق لي شرحه وتوضيحه حول أداء ونتائج منتخبنا الكروي في نهائيات بطولة كأس آسيا الأخيرة التي استضافتها دولة الإمارات خلال الشهر الماضي، فإني أود التركيز في زاويتي لهذا الأسبوع والأسبوع الذي يليه على جملة وقائع وحقائق وملاحظات.
أولاها: إن استقدام المدرب الألماني صاحب السبعين عاماً من العمر من أجل تدريب منتخبنا الوطني الموجود معظم لاعبيه في أندية كروية عربية وأجنبية من خلال عقود احترافية، قد كان قراراً خاطئاً وسلبياً، وخصوصاً أن هذا المدرب لم يستطع تحقيق أي نتيجة إيجابية لمصلحة منتخبنا الوطني في جميع لقاءاتنا الودية قبل بدء البطولة الآسيوية وحتى خلالها من خلال اللقاءين الكرويين الرسميين لمنتخبنا مع كل من المنتخبين الفلسطيني والأردني، حيث إنه لم ينجح في توجيه لاعبينا أو حتى في اختيار نوعية المباريات الودية التي سبقت مشاركتنا الرسمية، وحتى في فشله بمعرفة أساليب وخطط الفرق المنافسة لمنتخبنا في أول لقاءين لنا ضمن مجموعتنا الآسيوية الثانية، حيث رحل عن منتخبنا الوطني بعد حصوله على جميع المكاسب المالية الباهظة التي لا يستحقها.
ترى.. ألم يكن مدربنا الوطني هو الأفضل معرفة وأداء وإخلاصاً وحتى احترافاً وتقبلاً من لاعبي منتخبنا الكروي.. وهذا ما شهدناه في اللقاء الثالث والأخير لمنتخبنا مع المنتخب الأسترالي.
ثانيتها.. إن سفر وتوجه منتخبنا الوطني إدارة ولاعبين ومدربين أجانب ومحليين إلى دولة الإمارات قبل بدء البطولة بأسبوعين اثنين هو خطأ فني إداري، حيث انحصر وجوده هناك بمواجهة ودية فقط مع المنتخب اليمني الضعيف أداء ونتائج.
ثالثتها.. لقد كان على لاعبي منتخبنا الوطني أن يكونوا على قدر كامل من المسؤولية أداء ونتائج وخصوصاً في أول لقاءين لهم ضمن مجموعتهم الآسيوية.. لكنهم ودعوا البطولة مبكراً وبنقطة وحيدة فقط.. حيث ودع منتخبنا هذه البطولة الآسيوية من خلال أداء لا يليق بكرتنا.. ونتائج صدمت جماهيرنا الوفية.
وبعد.. سيبقى لي حديث واضح وصريح في أكثر من زاوية أسبوعية قادمة حول حاضر ومستقبل كرتنا أداء ومشاركة وجماهيرية..!

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن