عربي ودولي

عبد المجيد أكد أن محور المقاومة سيفشل مخططاته … دبلوماسي إيراني: «وارسو» سيعري الدول المستعدة لبيع القضية الفلسطينية

| الوطن

أكد المستشار الثقافي في السفارة الإيرانية بدمشق أبو الفضل صالحي نيا أن جبهة المقاومة ستنتصر في أي معركة، كما انتصرت في المعارك السابقة، وأن «مؤتمر وارسو» سيعري الدول العربية التي ستبيع القضية الفلسطينية. وفي تصريح لـ«الوطن»، على هامش ندوة عقدت في المستشارية الإيرانية في دمشق بمناسبة الاحتفالية الأربعين لانتصار الثورة الإسلامية في إيران قال نيا: بعد انتصار الثورة الإسلامية أصبح دعم فلسطين سياسياً مادياً عسكرياً وأمنياً من السياسات الثابتة للجمهورية الإسلامية الإيرانية التي دفعت ثمناً غالياً وستدفع بسبب دعمها للقضية الفلسطينية».
وأكد نيا، أن كل المؤامرات وأنواع الضغوط على إيران (الحصار السياسي والاقتصادي) تأتي بسبب الأصل الثابت في السياسة الخارجية الإيرانية وهو دعم القضية بأي شكل من الأشكال.
وقال: «نحن لا نتدخل في الشأن الفلسطيني بل ندعم مقاومة الشعب الفلسطيني والمقاومات الفلسطينية الموجودة».
ولفت نيا إلى أن «مؤتمر وارسو» التآمري على إيران وفلسطين المقرر عقده اليوم في بولندا) يستهدف القضية الفلسطينية والمقاومة.
وعن حضور دول عربية مثل الإمارات والسعودية إلى جانب رئيس وزراء كيان الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المؤتمر، أوضح أن بلاده أعلنت عن موقفاً حاسم من هذا المؤتمر على لسان الناطق باسم وزارة الخارجية بهرام قاسمي وأخذت موقف ضد هذا المؤتمر، الذي رتبت له الولايات المتحدة الأميركية.
وأضاف: «هذا المؤتمر سيكشف للعالم من يقف ضد خط المقاومة، ومن هم على استعداد لبيع القضية الفلسطينية».
وبعد أن اعتبر نيا أن «صفقة القرن عرت تلك الدول»، قال: «أعتقد أن هذا المؤتمر لن يقدم شيئاً جديداً ونتائجه محكوم عليها بالفشل».
وبشأن الوضع في سورية، قال نيا: «نحن لم ولن نشك بانتصار سورية في هذه الأزمة، لأن سورية استهدفت لكونها في جبهة المقاومة التي ستنتصر في أي معركة، كما انتصرت في المعارك السابقة».
وأكد أن وقوف بلاده إلى جانب سورية بعد انتصار الثورة الإسلامية في إيران بني على أساس وحدة الرؤية والاعتماد على أصول الصدق بين البلدين وعدم فرض مواقف بينهما، موضحاً أن هناك مصالح بين سورية وإيران تصب في النهاية في مصلحة شعبي البلدين. وفي تصريح مماثل لـ«الوطن»، أكد الأمين العام لـجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، وأمين سر تحالف قوى المقاومة الفلسطينية خالد عبد المجيد، أن الموقف الروسي وموقف القوى الحية في أمتنا إلى جانب إيران في الذكرى الأربعين لانتصار ثورتها، سيفشل أي خطوات يتم التفاهم عليها بين الدول التي ستحضر مؤتمر وارسو.
وقال: «لذلك نعتقد أنه كما أفشل محور المقاومة خلال المرحلة الماضية وخلال 8 سنوات الماضية (من عمر الأزمة السورية) مشروع الشرق أوسط الجديد، فإن محور المقاومة والقوى الحية في أمتنا في الذكرى الأربعين سيفشلون هذه المخططات الجديدة تحت عنوان إقامة تحالف ضد إيران وفلسطين».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن