أبدى الكابتن أحمد موسى إداري فريق تشرين سعادته الكبيرة بفوز فريقه على جبلة ضمن مباريات دوري المحترفين يوم الجمعة بهدف دون مقابل، واعتبره جاء في وقته بعد التعادل المخيب للآمال أمام الساحل وكان الفوز بمنزلة عودة الروح للفريق، وقال الموسى:
إن معاناة اللاعبين كانت كبيرة بسبب سوء أرض الملعب والأمطار الغزيرة التي هطلت بالإضافة إلى أنها ديربي ثان في اللاذقية ولا مكان فيها للمجاملات بسبب وضع الفريقين على سلم الترتيب، فجبلة يصارع للهروب من الهبوط وتشرين منافس قوي على الصدارة وهو تصدر الفرق بعد تعادل منافسيه الجيش والوحدة وتغلب لاعبو الفريقين على كل الظروف وقدموا أداءً جميلاً نال استحسان الحضور.
وأضاف الموسى: إن التفريط بأي نقطة من الآن فصاعداً سيكون لها تأثير كبير في ملامح المنافسة ويدرك لاعبو تشرين ومدربهم هذا الأمر وسيكون هناك حسابات جديدة لكل مباراة بحيث تلعب وكأنها نهائي كؤوس.
من جهة أخرى وبفوزه على جبلة كرس تشرين زعامته لكرة الساحل هذا الموسم بتحقيقه 16 نقطة من 18 وسجل لاعبوه 6 أهداف ولم يدخل مرمى تشرين أي هدف، حيث فاز على حطين ذهاباً وإياباً بهدف وبنفس النتيجة على جبلة فيما فاز على الساحل بهدفين نظيفين ذهاباً وتعادلا إياباً من دون أهداف.