سورية

استقبل قيادياً في «فتح» ومسؤولة أممية.. وتحدث عن خطة حكومية لمعالجة آثار الدمار … المقداد: انتصارات الجيش ستكون عوناً للشعب الفلسطيني لانتزاع حقوقه

| وكالات

أكد نائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد، أن الإنجازات التي حققها الجيش العربي السوري في حربه على الإرهاب ستكون عونا للشعب الفلسطيني في نضاله من أجل انتزاع حقوقه المشروعة.
وأكد المقداد خلاله لقائه عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي، أن «سورية ستتابع وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق في نضاله من أجل استعادة حقوقه التاريخية المشروعة وغير القابلة للتصرف. وذلك بحسب وكالة «سانا» للأنباء. وشدد المقداد على أن أي تفريط من قبل أي كان بالقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني يتناقض بشكل أساسي مع تطلعات الجماهير العربية وإيمانها بحتمية انتصار الشعب الفلسطيني والوقوف معه في نضاله ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح المقداد أن «الإنجازات التي حققها الجيش العربي السوري في حربه على الإرهاب ستكون عونا للشعب الفلسطيني في نضاله من أجل انتزاع حقوقه المشروعة، معبرا عن امتنان سورية لوقوف الشعب الفلسطيني إلى جانبها في حربها على الإرهاب الذي استثمرت فيه «إسرائيل» ودعمته بهدف إضعاف سورية التي وقفت بشكل مبدئي إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعمت ولا تزال تدعم تضحياته من أجل تحرير أرضه وهزيمة المشروع الإسرائيلي الأميركي في المنطقة.
بدوره أكد زكي أن انتصارات سورية في مواجهة الحرب الإرهابية التي تخوضها هي التي ستحدد معالم المنطقة والإقليم وستعيد الكرامة للأمة العربية موضحاً أن سورية أصبحت الرقم الصعب في معادلة الصراع.
من جهة ثانية التقى المقداد مع المديرة الإقليمية لمنظمة الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية «الموئل» زينة علي أحمد وتم بحث المسائل المتعلقة بمجالات التعاون الثنائي وسبل تفعيلها.
وأشار المقداد إلى أن علاقات التعاون القائمة بين سورية والمنظمة تكتسب أهمية خاصة في هذه المرحلة نظرا لولاية عملها واختصاصها في مجالات البناء والنمو الحضري حيث تعكف الحكومة السورية بالتعاون مع الهيئات الوطنية الأهلية والخبراء والاختصاصيين على وضع خطة متكاملة لسورية ما بعد الحرب في إطار معالجة آثار الدمار التي تسببت بها الحرب الإرهابية على سورية في شتى المجالات بما في ذلك مجال إعادة الإعمار واتخاذ كل الإجراءات الكفيلة بإعادة السوريين الذين اضطروا إلى مغادرة بيوتهم ومناطقهم بسبب الجرائم التي ارتكبتها المجموعات الإرهابية إليها بأمن وسلامة.
من جهتها أشادت أحمد بالتعاون القائم مع الجهات السورية المعنية واستعرضت برامج ومجالات التعاون القائمة حالياً، مشيرة إلى أن الهدف من هذه الزيارة هو الاطلاع على وجهة نظر سورية حول الدور الذي من الممكن للبرنامج أن يقوم به في المرحلة القادمة ووضع خطط مستقبلية للعمل في سورية في إطار ولاية البرنامج واختصاصات عمله في مجالات البناء وإعادة الإعمار والتخطيط المدني.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن