الصفحة الأخيرة

طفل صغير يضيع في الغابة

| وكالات

ضاع طفل صغير في غابة شاسعة تقع على تخوم العاصمة الروسية، موسكو، حسبما أدلت به أمه، على حين تدور شكوك حقيقية حول تورطها بالحادثة.
وعلمت الشرطة بالحادثة عندما اتصلت الأم وأبلغت عن ضياع طفلها الصغير (6 سنوات)، في غابة «لوسيني أوستروف»، وادعت أنها بحثت عنه لساعات طويلة دون جدوى.
وأضافت الأم: إن ابنها ضاع في حين كانا يقطعان الغابة بالسيارة، حيث طلب الطفل التوقف للتنزه بين الأشجار، وعندها، ركض بعيداً عن أمه وضاع في الغابة. وما عزز خطورة الحادثة هو امتلاء الغابة بالتضاريس الوعرة والمستنقعات، وكذلك انتشار حيوانات برية قد تشكل خطراً جدياً على طفل بهذا العمر، مثل الخنازير البرية، ناهيك عن درجات الحرارة المتجمدة.
ولحسن الحظ، تمكن الطفل من النجاة والخروج بنفسه من الغابة، ووصل إلى أحد الطرقات السريعة الملتفة حول موسكو، حيث سلمه بعض المارة لعناصر الشرطة. وكان الطفل بحالة صحية جيدة عند العثور عليه، باستثناء حرارة جسمه المتدنية آنذاك.
والأخطر من كل ما سبق، هو أنباء صدرت عن وكالات إعلام محلية، تحدثت عن أن الطفل خرج من الغابة مقيد اليدين ومرتدياً كيساً على رأسه، حسب شهود عيان.
كما أضافت التقارير الإعلامية إن الطفل أبلغ الأشخاص الذين عثروا عليه بمسؤولية أمه المباشرة عن الحادثة، حيث تركته وحيداً في الغابة وربطته بجذع شجرة قبل أن تغادر، عقاباً لمحاولته إغراق كلب العائلة.
وعلى الرغم من عدم صدور تأكيد رسمي للأنباء الأخيرة، إلا أن الشرطة الروسية تتعامل مع الحادثة بمنتهى الجدية، وتحقق لمعرفة السبب الحقيقي وراء ترك الطفل وحيداً في الغابة.
وفي السياق نفسه، اعتقلت السلطات أم الطفل حتى تتضح كل الملابسات الغامضة حول الحادثة الرهيبة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن