رياضة

ليلة سلبية في دوري الأبطال

| الوطن

سيطر التعادل السلبي على مباراتي الثلاثاء في ذهاب دور الستة عشر للشامبيونزليغ، الأولى في ملعب أنفيلد بين فريق المدينة ليفربول وضيفه بايرن ميونيخ، والثانية بين ليون وضيفه برشلونة.
وبالعودة إلى مباراة أنفيلد لاحظنا الدفاع المكثف من الجانبين مع جرأة أكثر من المضيف بفعل جمهور أنفيلد الصاخب ولكن السنغالي ساديو ماني لم يكن بيومه فانتهت المباراة وفق الاستراتيجية التي أرادها النادي الزائر، والملاحظ أن هذه النتيجة تكررت للمرة الثالثة في المواجهات الثلاث التي جمعت الناديين على أرضية ملعب ليفربول، وسبق للبافاري أن تأهل مطلع السبعينيات بفوزه إياباً 3/1 كما سبق لليفربول أن تأهل من معقل النادي البافاري في نصف نهائي 1981 بالتعادل 1/1 وهذا ما يأمله النادي الإنكليزي في لقاء الرد.
كلا المدربين نجح في مباراة الذهاب، فكوفاتش أحسن إغلاق مناطقه الدفاعية مانعاً الإعصار الهجومي المعروف عن ليفربول عندما يكون المستضيف، كما حد من خطورة محمد صلاح، وكلوب أحسن إيجاد البدائل بغياب عمق الدفاع المتمثل بفان دايك الغائب بسبب الإيقاف وغوميز ولوفرين بسبب الإصابة فخرج الناديان والمدربان قانعين بنتيجة الذهاب التي تبقي الأمور معلقة للقاء الرد، أما لقاء فرنسا بين ليون وبرشلونة فقد صمتت فيه الشباك للمرة الأولى في سبع مواجهات جمعت الناديين والأهم أن برشلونة حافظ على سجله الناصع أمام ليون من دون خسارة في زيارته الرابعة، والتعادل لا شك يجعل برشلونة قاب قوسين أو أدنى من التأهل عطفاً على إمكانيات الفريقين ودعم جمهور كاتالونيا في لقاء الرد، ولكن نتيجة التعادل وصيام البرشا عن التسجيل يزعج جمهور برشلونة لأن الفريق سجل هدفين فقط في آخر أربع مواجهات لعبها بمختلف المسابقات، وهذا إنذار لا بد من إيجاد المضادات له، فالفريق تعادل مع ريـال مدريد في ذهاب نصف نهائي الكأس 1/1 وتعادل مع بلباو صفر/صفر وفاز على بلد الوليد بركلة جزاء وأمس الأول صدم بالتعادل السلبي.
أمس اختتمت مباريات ذهاب دور الستة عشر بلقاءي أتلتيكو مدريد وضيفه يوفنتوس وشالكه مع ضيفه مانشستر سيتي، وكان روما قد فاز على بورتو 2/1 وباريس سان جيرمان على مضيفه اليونايتد 2/صفر والريـال حامل اللقب على مضيفه أياكس بهدفين لهدف، والنتيجة الأبرز فوز توتنهام على دورتموند بثلاثة أهداف مقابل لا شيء.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن