الأخبار البارزة

هل تم توفير مياه الشرب لحلب؟…وزير الموارد المائية لـ«الوطن»: 11 ألف م3 بالصهاريج يومياً وبدء الضخ من الصهاريج إلى شبكات الأبنية مباشرة

محمود الصالح : 

عانت حلب خلال الأعوام الثلاثة الماضية، حصاراً قاتلاً لم تشهده مدينة في العالم وبدا ذلك بشكل قاس في قطع مياه الشرب عن المدينة لأيام وأشهر بهدف تهجير أهلها ولكن حلب بقيت صامدة وأثبتت للعالم أن الحرة تموت ولا تأكل من ثدييها، وبالرغم من محدودية مصادر مياه الشرب في مدينة حلب والمتمثلة بخط الجر الرابع القادم من نهر الفرات وتعرض هذا الخط ومحطات الضخ للتوقف كلما أراد ذلك عناصر الإرهاب إلا أن وزارة الموارد المائية قامت بإجراءات إسعافية متتابعة يتحدث عنها وزير الموارد المائية الدكتور كمال الشيخة قائلاً:

التزويد من المصادر الرئيسية
– لا يزال الوضع الكهربائي في محطات الضخ على الفرات غير مستقر بسبب انخفاض استجرار التيار الكهربائي في محطات الضخ بنسبة 40% تقريباً أي من 17 ميغاواط إلى 10.5 ميغاواط بقصد التقنين على المحطات منذ تاريخ 16/5/2015.
– تحصل انقطاعات كهربائية متفرقة في محطات الضخ والتعقيم في سليمان الحلبي وباب النيرب ومحطة ضخ تشرين ما يؤثر سلباً في عمل مجموعات الضخ العاملة في هذه المحطات ويؤدي إلى عدم استقرار في التزويد عبر الشبكة.
– يتم حالياً تزويد مناطق المدينة بمياه الشرب عبر الشبكة وفق البرنامج المعلن من مؤسسة المياه ولمدة 24 إلى 36 ساعة لكل دور.
– تقوم المؤسسة (مديرية الدراسات) بإعداد دراسة لتقسيم المدينة إلى حلقات أصغر من الموجودة حالياً لزيادة مرونة التزويد وتأمين الضغوط اللازمة في أجزاء الشبكة.

حفر آبار الطوارئ ضمن المدينة
– تم تسليم ثلاث آبار إلى مؤسسة مياه حلب خلال شهر آب وتقوم حالياً بتجهيزها.
– تم الانتهاء من حفر 20 بئراً خلال شهر آب ويتم حالياً إجراء تجارب الضخ الهيدروليكي عليها لتثبيت مواصفاتها المائية.
– تمت المباشرة بحفر 12 بئراً من خطة شهر أيلول، في مختلف أنحاء المدينة منها 9 آبار قيد الحفر، و3 مواقع أعطال في الحفارات تتم معالجتها ليتم استئناف العمل خلال يومين.
– تم تفويض الهيئة العامة للموارد المائية بتأمين التجهيزات الميكانيكية والكهربائية للآبار وتم الإعلان عنها بالسرعة الكلية من الأحد 30/8/2015، مدة التوريد في الإعلان 20 يوماً، ويتم التمويل من منظمة يونيسيف.

نقل المياه بالصهاريج
– تمت المباشرة بنقل المياه بالصهاريج من موقع جبرين (محلج تشرين) إلى خزان تشرين بموجب عقد مع منظمة اليونيسيف حيث تراوحت الكمية المنقولة من 9000 إلى 11850م3 يومياً وذلك بعد زيادة عدد الصهاريج العاملة إلى 75 صهريجاً لتعويض النقص الحاصل نتيجة التوقف ليلاً.
– بلغ عدد الصهاريج الخاصة المرخصة لنقل المياه الصالحة للشرب 650 صهريجاً منها خزانات محملة على سيارات نقل، وتم تشكيل فرق عمل لمراقبتها والتأكد من صلاحيتها والتزامها بالتعرفة.
– عدد الصهاريج الخاصة قيد الترخيص لنقل المياه الصالحة للشرب 650 صهريجاً.
– تم توقيف 120 صهريجاً عن العمل بسبب عدم الحصول على رخصة نقل.
– بلغ عدد الخزانات المركبة في أحياء المدينة من منظمة الهلال الأحمر بالتنسيق مع المؤسسة لتخديمها بالصهاريج 120 خزاناً بسعات مختلفة.

وصلات الأبنية
تتابع المؤسسة مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر تأمين مستلزمات تركيب وصلات على الشبكة لضخ مياه الصهاريج من خلال الشبكة إلى الأبنية مباشرة لتغطية أكبر طول ممكن من الشبكة، وبلغ عدد الوصلات التي تم تركيبها خلال شهر آب 14 وصلة تتوضع في المناطق التي يصعب تغذيتها حتى في حال عمل محطات الضخ والتعقيم بشكل نظامي، بحيث أصبح عدد الشقق المخدمة بحدود 2700 شقة سكنية، وقد أثبتت تجارب التغذية بهذه الطريقة جدواها بنسبة كبيرة.

وحدات التنقية
– يتم استثمار جميع وحدات التنقية المتنقلة المقدمة من منظمة يونيسيف ومنظمة الصحة العالمية وعددها 20 وحدة باستطاعة 4-7م3/سا على مسار نهر قويق في منطقة مدخل شارع الفيلات، لتزويد مناهل في الموقع وتعبئة الصهاريج العاملة على نقل المياه إلى المنازل، وتصل كمية المياه التي يتم تأمينها من هذه المحطات إلى نحو 2500م3 يومياً.
– تم الانتهاء من تقديم العروض لتقديم وحدة التنقية المتنقلة باستطاعة 500م3/سا لدى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ويتم دراسة العروض لدى إدارة اللجنة الدولية بدمشق، وتتم المتابعة من الوزارة لتسريع الإجراءات لدى اللجنة الدولية.
– يتم حالياً استكمال إجراءات الإدخال إلى القطر لوحدتي التنقية باستطاعة 15م3/سا المقدمة من منظمة اليونيسيف كإجراء إسعافي وتتابع المنظمة اتصالاتها بشركائها الدوليين لتأمين وحدتي التنقية استطاعة 500م3/سا نتيجة تعثر الحصول عليها.

البئر الارتشاحية
تم فض عروض الأعمال المدنية للبئر الارتشاحية باستطاعة 2000م3/سا ويتم حالياً استكمال إجراءات التعاقد والمباشرة بالتنفيذ.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن