الأولى

العثور على 8 أطنان «سي فور» جنوب البلاد … الجيش أدمى التنظيمات الإرهابية في الشمال رداً على اعتداءاتها

| الوطن - وكالات

بينما عثرت الجهات المختصة على كميات كبيرة من مادة «السي فور» من مخلفات الإرهابيين جنوب البلاد، واصل الجيش العربي السوري رده على خروقات التنظيمات الإرهابية في الشمال، وأدماهم، واستهدف الدواعش شرق حمص.
وفي التفاصيل، قال مصدر في الجهات المختصة، وفق وكالة «سانا»: «تم العثور على كميات كبيرة من المواد المتفجرة الحربية ويدوية الصنع في المنطقة الجنوبية وهي عبارة عن 8 أطنان من مادة السي فور كانت مطمورة تحت الأرض داخل أحد الأوكار على شكل مكعبات مغلفة بالنايلون خبأتها المجموعات الإرهابية قبل اندحارها من المنطقة».
وأوضح المصدر، أن هذه الكمية الكبيرة من «السي فور» تم إدخالها عن طريق الدول المجاورة وهي مواد غالية الثمن ويتم تسليمها حصراً للجيوش بموجب صفقات وعقود، مؤكداً أن وجود هذه المواد بحوزة الإرهابيين يعكس الدعم الذي تلقوه من الدول الداعمة للإرهاب.
في الغضون، ذكر مصدر عسكري لـ«الوطن»، أن سلاح الجو استهدف تحركات لتنظيم داعش في البادية الشرقية لمحافظة حمص، وحقق إصابات مباشرة في صفوف التنظيم.
في الشمال، واصل تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي وحلفاؤه خروقاتهم لـ«اتفاق إدلب» باستهدافها بعدة قذائف صاروخية نقاطاً عسكرية للجيش بريف حماة الشمالي، وفي الخفية والمغارة بريف إدلب الشرقي.
وبيَّنَ مصدر إعلامي لـ«الوطن»، أن الجيش أحبط أمس محاولات تسلل للمجموعات الإرهابية من خلال المنطقة المنزوعة السلاح باتجاه النقاط العسكرية والمناطق الآمنة بريف حماة وأوقع أفرادها بين قتيل وجريح.
من جهتها، نقلت «سانا» عن مدير عام محطة توليد محردة للكهرباء علي هيفا، قوله: إن اعتداء الإرهابيين أمس على محطة كهرباء محردة كان «الأعنف حيث سجل سقوط ما يقرب من 20 قذيفة صاروخية طالت كل أقسام المحطة وأبرزها ما سقط في قسم الغاز الذي سبب نيراناً في أحد نواقل الغاز وأيضاً أضرارا في تجهيزات إلكترونية وكهربائية حساسة في مختلف مجموعات التوليد».
شرقاً، وبعد كشف تنظيم داعش عن صفقته مع ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية– قسد» و«التحالف الدولي»، ذكرت مصادر إعلامية معارضة أن نحو 35 شاحنة دخلت لمناطق قريبة من مزارع الباغوز الواقعة في شرق الفرات لنقل دفعة جديدة وكبيرة من الخارجين من المزارع التي فيها داعش نحو مناطق سيطرة «قسد».
في سياق متصل أشارت وكالة «رويترز»، إلى أن «قسد» أكدت أن معظم مسلحي داعش الذين ما زالوا متحصنين في الباغوز «أجانب» وأنهم حفروا أنفاقاً للاحتماء بها.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن