دمشق: نفاق سياسي إنكار لندن حق سورية بمكافحة الإرهاب

وكالات : 

نددت وزارة الخارجية والمغتربين أمس بسياسة الحكومة البريطانية تجاه سورية، معتبرة أن مواقفها تفضح النفاق السياسي لهذه الحكومة وازدواجية المعايير في تعاطيها مع الشأن السياسي، واصفة إنكار المسؤولين البريطانيين لحق سورية في محاربة الإرهاب بأنه «أمر مشين».
ووجهت الوزارة رسالتين إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن اعتبرت فيهما أن «تصاعد المواقف السافرة لبعض المسؤولين البريطانيين حول الأوضاع التي تمر بها سورية، يكشف تدخل الساسة البريطانيين في قضايا ليست من اختصاصهم».
وشددت الرسالتان اللتان بثت نصهما وكالة «سانا» للأنباء على أن إنكار المسؤولين البريطانيين لحق سورية في محاربة الإرهاب وطرد الإرهابيين الوافدين إليها من أكثر من 100 دولة بما فيها بريطانيا «أمر مشين ويتعارض مع الواجب الملقى على عاتق الدول بموجب ميثاق الأمم المتحدة».
ولفتت الوزارة إلى أن رئيس الوزراء ديفيد كاميرون عليه أن يعتذر للمواطنين البريطانيين عن تصريحاته في 11 آب 2011 التي قال فيها إنه سيستعين بالجيش لوقف المظاهرات التي أسفرت عن ثلاثة قتلى وأكثر من 750 معتقلاً.
وختمت الوزارة رسالتيها باعتبار أن تلك المواقف تفضح النفاق السياسي للحكومة البريطانية.