الأولى

برلماني فرنسي: من نبيعهم السلاح هم وراء داعش … مفكرون أوروبيون: باريس مارست إرهاب الدولة على سورية

| سامر ضاحي

كشف الخبير الفرنسي في الشؤون الأمنية إيمانويل لوروا عن رسالة حمّلها له النائب في البرلمان الفرنسي جان لاسال، للرئيس بشار الأسد، قال فيها لاسال: «لقد قلت لأبناء شعبي في مناسبات عديدة بعدما التقيتكم يا سيادة الرئيس في عام 2017 يجب أن نشرح للفرنسيين لمن بعنا الأسلحة ولمن نستمر ببيع الأسلحة، ولماذا؟ علماً بأننا نعلم جيداً أن من نبيعهم السلاح هم وراء داعش».
حديث لوروا جاء خلال ندوة حوارية أقامتها القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي أمس في دار الأسد للثقافة والفنون بدمشق «الأوبرا»، بعنوان «سورية العالم.. هل بدأ الأوروبيون يتذمرون من السيطرة الصهيوأطلسية»، شارك فيها عدد من المنظمات والمفكرين الأوروبيين.
وافتتحت الندوة بكلمة لعضو «القيادة المركزية» مهدي دخل اللـه أكد فيها أن «انتصار سورية واحتجاجات «السترات الصفراء» في فرنسا تؤكد أن عصر الشعوب قد بدأ».
من جهته أكد الخبير القانوني الفرنسي آرنو دو فيلي، أن بلاده أسهمت في الجريمة الكبرى عندما اعتدت على دولة حرة مثل سورية.
كما أكد زميله الكاتب والمفكر الفرنسي لوسيان سوريز، أن فرنسا مارست إرهاب الدولة على سورية، وأضاف: لستم بحاجة لنا، إنما نحن في أوروبا بحاجة لكم لتساعدونا على الانتصار.
وأوضح الرحالة السوري عدنان عزام الذي أدار الحوار، أنه، وفي 20 كانون الثاني الماضي تشكلت «المنظمة العالمية لدعم سيادة الشعوب» في باريس وأعلنت بياناً رسمياً سمي «نداء دمشق»، أكد أن «انتصار الشعب السوري أصبح مثلاً يحتذى به لكل شعوب الأرض».
وفي مداخلات تلت الندوة، دعا مدير الإدارة السياسية في الجيش العربي السوري اللواء حسن حسن، الأوروبيين المشاركين في الندوة ليروا أطفال سورية «ممن فقدوا أيديهم أو أرجلهم أو عينيهم أو شوهت وجوههم»، وقال: «انقلوا لأوروبا أن ثمن الانتصار هو هذه التضحيات».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن