الأولى

المهجرون السوريون في مباحثات عون بوتين في موسكو … واشنطن تعرقل إخلاء «الركبان» ورفضت السماح بعبور قوافل لنقل النازحين

| وكالات

في مسعى من واشنطن لإعاقة تنفيذ المبادرة السورية الروسية لإخلاء «مخيم الركبان» وإعادة ساكنيه إلى مناطقهم، رفضت أميركا طلب روسيا السماح بعبور قوافل إلى منطقة التنف لنقل النازحين.
وبحسب «روسيا اليوم»، قال مدير مركز حميميم لمصالحة الأطراف المتصارعة في سورية، الفريق سيرغي سولوماتين: «على الرغم من النجاح الذي حققته الحكومة السورية في اتخاذ جميع التدابير المعدة لإخراج اللاجئين من مخيم الركبان إلى أماكن سكنهم قبل الحرب، رفض الجانب الأميركي الاستجابة لنداء مقر التنسيق المشترك بين الهيئات في روسيا وسورية، لتنظيم عودة وإقامة اللاجئين، والسماح بمرور قوافل النقل إلى منطقة التنف».
وفي سياق متصل، كتب أمس، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأميركية روبيرت بلادينو، عبر «تويتر»، بحسب «روسيا اليوم»: «إن الولايات المتحدة تؤيد دعوة الأمم المتحدة لإيجاد حل مستدام لمشكلة الركبان وفقاً لمعايير الحماية وبتنسيق الجهود مع كافة الأطراف المعنية، غير أن المبادرات الروسية التي تنفذ من جانب واحد لا تفي بهذه المعايير».
على خط مواز، قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، في مقابلة مع قناة «سكاي نيوز عربية»: إن هناك محادثات أردنية أميركية روسية بشأن كيفية عودة سكان مخيم الركبان للنازحين إلى قراهم ومدنهم داخل سورية، التي تحررت من قبضة تنظيم داعش.
وشدد على أن الحل الوحيد لقضية الركبان يكمن في عودة قاطنيه إلى مناطقهم، ذلك أن المخيم في منطقة صحراوية، لم يحدث أن شهدت وجوداً مجتمعياً منظماً.
في غضون ذلك، نقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية عن مصدر سياسي مقرب من الرئيس اللبناني ميشيل عون: أن روسيا وجهت دعوة رسمية إلى الرئيس اللبناني لزيارة موسكو خلال شهر آذار، وتم تحديد موعد لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بنظيره اللبناني.
وقال المصدر: سيتركز البحث في المواضيع السياسية، الدبلوماسية، والاقتصادية، وملف النازحين السوريين وإعادتهم عبر المبادرة الروسية، لأنها مبادرة أساسية جدا، إضافة إلى بحث دور لبنان في الوضع الإقليمي الجديد في منطقة الشرق الأوسط على إثر وجود روسيا في سورية.
على صعيد آخر، وفي بيان نقلته قناة «العالم»، قالت المديرية العامة لشؤون الإيزيدية: «خلال أيام قليلة خلت تناقلت بعض القنوات الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي خبراَ مفاده قيام مسلحي داعش الإرهابي بإعدام 50 من النساء المختطفات الإيزيديات لديه وذلك في منطقة الباغوز السورية».
وأضاف البيان: «في الوقت الذي نحمل فيه الفكر الداعشي مسؤولية قتل وسبي ونحر وتهجير الإيزيدية، ندين المجتمع الدولي بكافة منظماته وجميع المؤسسات التي تنادي بحقوق الإنسان وخاصة حقوق المرأة كونهم اختاروا جانب الصمت واللا مبالاة في قضية الإيزيدية وما تعرضوا له منذ الثالث من آب 2014 وإلى الآن».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن