الأولى

علوش: علاقتنا مع الأردن تجاوزت النشاط السياسي … «الاتحاد البرلماني العربي»: لا للتطبيع

| الوطن - وكالات

اختتمت في العاصمة الأردنية أمس، فعاليات الدورة التاسعة والعشرين للاتحاد البرلماني العربي، بمشاركة وفد رفيع المستوى من مجلس الشعب برئاسة حموده صباغ، لأول مرة منذ تجميد عضوية سورية في الجامعة العربية عام 2011.
وأكد الاتحاد في بيانه الختامي، على ضرورة وقف كل أشكال التطبيع مع كيان الاحتلال الإسرائيلي، واتخاذ موقف حازم وثابت في هذا الصدد والاستمرار في جهود دعم قضية الشعب الفلسطيني على كل الصعد.
وشدد الاتحاد على مركزية القضية الفلسطينية، وضرورة اتخاذ التدابير اللازمة لمواجهة أي مخططات تستهدفها على حساب حلول مجتزأة، الأمر الذي يهدد مستقبل المنطقة واستقرارها، مشيراً إلى أن أي حل يتجاوز الحقوق الفلسطينية المنصوص عليها في القرارات الدولية هو حل غير قابل للحياة.
وأكد البيان أهمية مواصلة دعم صمود أبناء الشعب الفلسطيني في نضالهم التاريخي ضد الاحتلال الإسرائيلي، والدفاع عن حقوقهم.
كما أكد البيان أهمية مواصلة دعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، كي تواصل تقديم خدماتها الصحية والتعليمية للاجئين الفلسطينيين.
والتقى صباغ، أمس على هامش المؤتمر الأمين العام للاتحاد البرلماني الدولي مارتن تشونغونغ وبحث معه سبل تفعيل وتطوير العلاقات البرلمانية مع الاتحاد، وفق وكالة «سانا» للأنباء.
وأكد صباغ أهمية التعاون بين مجلس الشعب والاتحاد البرلماني الدولي عبر الحوار وتبادل الأفكار، وتعزيز دور الدبلوماسية البرلمانية في بناء الجسور بين الدول والشعوب.
من جانبه، أعرب تشونغونغ عن أمله بتعزيز التعاون بين الجانبين، مشيراً إلى زيارته الأخيرة لدمشق عام 2015 واستعداده لتكرارها وتبادل الأفكار فيما يخص العمل البرلماني والتعاون في هذا المجال.
بدوره، أكد القائم بأعمال سفارة سورية في عمان أيمن علوش تطور العلاقات السورية الأردنية برلمانياً، لافتاً إلى أن سورية ليس لديها مشاكل مع الشعوب العربية، لكن لديها مشاكل مع بعض الأنظمة.
وأوضح علوش في مقابلة تلفزيونية، بحسب وكالة «عمون» الأردنية، أن علاقات سورية مع الأردن تسير في الاتجاه الصحيح، وأن النشاط البرلماني بين البلدين تجاوز النشاط السياسي.
وفي رد على سؤال عن معلومات لديه، حول توجه الأردن لتعيين سفير في سورية قال: إن دمشق منفتحة على أي مطلب أردني بهذا الشأن، وأكد أن الحكومة السورية تتعاطى بإيجابية مع القائمة الأخيرة التي تسلمتها من النائب الأردني طارق خوري، والتي تحوي أسماء 50 سجيناً أردنياً في السجون السورية، مشيراً إلى أنه لا مصلحة أردنية للإفراج عن إرهابيين من الأردن انضموا لتنظيمي «داعش» و«جبهة النصرة» وقاتلوا في سورية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن