رياضة

أنديتنا والكأس الآسيوية

| فاروق بوظو

تابعت يوم الإثنين الماضي عبر القنوات المتلفزة أول لقاء كروي لكل من ناديي الجيش والاتحاد في الجولة الأولى لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لهذا العام.. ففي اللقاء الذي جمع فريق الجيش بنظيره نادي هلال القدس الفلسطيني لمنافسات المجموعة الأولى لمنطقة غرب آسيا والذي انتهى بالتعادل الإيجابي بهدف لهدف على الرغم من محاولة الفريق الفلسطيني التسجيل المبكر، التي نجح في إحداها وتحديداً في الدقيقة الثامنة عشرة لشوط المباراة الأول من تسجيل هدفه الوحيد، إلا أن فريق الجيش قد استطاع تحقيق التعادل بعد دقائق أربع فقط لشوط المباراة الثاني عبر تسديدة قوية في المرمى الفلسطيني، استمر بعدها فريق الجيش في محاولاته لتحقيق هدفه الثاني من أجل الفوز وحصد النقاط الثلاث لكنه لم ينجح في ذلك.. أما فريق الاتحاد الحلبي فقد استطاع في لقائه الأول مع فريق الكويت الكويتي تحقيق التعادل السلبي من خلال إغلاق منطقته الدفاعية بشكل محكم على الرغم من مواصلة الفريق الكويتي سيطرته على المباراة خلال الشوطين، إلا أن الاتحاد قد استطاع خطف التعادل السلبي من خلال روح لاعبيه القتالية وتركيزهم المتميز وخصوصاً في الجانب الدفاعي، حيث أتيحت له من خلال هجمة مرتدة وقذيفة أطلقها أحد لاعبيه من حدود منطقة جزاء الفريق الكويتي ردتها العارضة وذلك قبل نهاية الشوط الثاني بدقائق معدودة.
وأود القول في هذا المجال بأنني لا أختلف إطلاقاً مع إدارة ومدربي فريقي الجيش والاتحاد بأن لقاءاتهما القادمة ضمن مجموعتيهما الآسيويتين لن تكون سهلة.. لكني أتوقع لكلا الفريقين أن يكون لديه الحوافز الإيجابية من أجل تحقيق الفوز في المباريات القادمة من خلال اقتناصهما فرص التسجيل المتاحة، إضافة لضرورة التحلي بكثير من التركيز في المنطقة الدفاعية منذ الدقيقة الأولى للقاءاتهما القادمة وحتى صافرة نهايتها، متمنياً أن يكون التوفيق والفوز حليف لاعبي فريقي الجيش والاتحاد من خلال الإرادة والعزيمة والإصرار، وأن يتحقق هدفهما المنشود في الوصول للدور النهائي لهذه البطولة الآسيوية من أجل إعادة كأسها إلى خزائن أنديتنا السورية وإسعاد جماهيرنا الكروية..!.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن