سورية

العثور على مقبرة تحوي 300 مدفن قرب «الركبان» … الحربي يكبد دواعش بادية السخنة خسائر فادحة

| الوطن- وكالات

كبد الطيران الحربي في الجيش العربي السوري، أمس، تنظيم داعش الإرهابي خسائر فادحة بالأرواح والعتاد في بادية حمص الشرقية، على حين أعلنت روسيا أنها عثرت على مقبرة جديدة تحوي 300 مدفن قرب سياج «مخيم الركبان» للنازحين. وذكر مصدر عسكري في غرفة عمليات ريف حمص الشرقي لــ«الوطن»، أن الطيران الحربي نفذ عدة غارات جوية استهدف خلالها تحركات لتنظيم داعش على اتجاه المحور الواصل ما بين المحطة الثانية ومنطقة حميمة وعلى امتداد المنطقة الواقعة بالقرب من الحدود الإدارية المشتركة مع ريف محافظة دير الزور في أقصى بادية السخنة الشرقية ما أسفر عن تكبيد التنظيم خسائر بالأرواح والعتاد.
بدروها، استهدفت وحدات من الجيش بنيران أسلحتها الرشاشة والمدفعية الثقيلة تحركات للتنظيم على محاور المناطق الجنوبية للمحطة الثانية ومحيط سد عويرض والمحطة الثالثة وأوقعت عدداً من مسلحيه قتلى ومصابين. على خط مواز، أعلنت وزارة الدفاع الروسية في بيان نقله الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم»، أن الأقمار الاصطناعية رصدت الظروف المأساوية التي يعيش فيها قاطنو «مخيم الركبان». وقالت الوزارة: أنها «تواصل رصد الوضع في مخيم الركبان، وأن صور الأقمار الاصطناعية الملتقطة قبل أيام، تظهر الظروف الحقيقية التي يعيشها قاطنو الركبان».
وأضافت: إن «معظم الأبنية في المخيم، مؤقتة وغير مناسبة للعيش في فصل الشتاء، ما يضطر بعض قاطنيه للعيش تحت سقائف».
وأكدت، أن أوضاع النازحين في المخيم غير صحية، حيث تقع أكوام من النفايات بجوار المساكن، وتنعدم مخازن المواد الغذائية ومراكز توزيع الأغذية. ويجري تبادل المواد الغذائية وغيرها من السلع في أسواق صغيرة بدائية يسيطر عليها المسلحون».
كما أبرزت الأقمار الاصطناعية «مقبرة حديثة تحوي 300 قبر جديد، تقع على الجانب الجنوبي مباشرة خارج سياج المخيم» الذي يقع في منطقة تحتلها أميركا وميليشيات مسلحة موالية لها.
وشددت الوزارة مجدداً على أن قيادة القوات الأميركية المحتلة في منطقة التنف، تعيق خروج النازحين وتضللهم لعدم مغادرة المخيم، في حين تحتجز الميليشيات المسلحة بالقوة النازحين الراغبين في الخروج، وتطالبهم بدفع مبالغ باهظة بالدولار الأميركي مقابل خروجهم.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن