الخبر الرئيسي

استقبل مساعد وزير خارجية الصين … الرئيس الأسد: أدوات السياسة الدولية تغيرت والحرب تأخذ شكلاً جديداً

| وكالات

أكد الرئيس بشار الأسد، أن مكافحة الإرهاب هي التي تؤدي إلى حل سياسي في النهاية، وأن أي حديث عن حلول سياسية في ظل انتشار الإرهاب هو وهم وخديعة.
وخلال استقباله أمس، مساعد وزير خارجية جمهورية الصين الشعبية تشن شياودونغ والوفد المرافق له، اعتبر الرئيس الأسد بحسب وكالة «سانا»، أن الحرب على سورية بدأت تأخذ شكلاً جديداً أساسه الحصار والحرب الاقتصادية، مشيراً إلى أن أدوات السياسة الدولية تغيرت اليوم، والخلافات التي كانت تحل سابقاً عبر الحوار باتت تعتمد أسلوباً مختلفاً، يقوم على المقاطعة وسحب السفراء والحصار الاقتصادي واستخدام الإرهاب.
وشدد الرئيس الأسد، على أن الحرب على الإرهاب في سورية، هي جزء من حرب واسعة على الساحة الدولية، وأن الإرهاب لا يمكن حصره بمنطقة جغرافية محددة، والمسافات مهما كانت بعيدة لا تقف عائقاً أمام تمدد الفكر المتطرف، مؤكداً أن مكافحة الإرهاب لا تتم عسكرياً فقط، بل الأهم هو مكافحته فكرياً وأيديولوجياً.
من جانبه أكد شياودونغ، أن الصين تنظر للعلاقات مع سورية نظرة إستراتيجية طويلة المدى، مشدداً على أنه بفضل صمود القيادة السورية والشعب السوري بدأ الوضع الميداني بالتحسن، معرباً عن استعداد بلاده للاستمرار بالوقوف إلى جانب سورية، وتقديم كل أشكال الدعم لها لتعزيز هذا الصمود.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن