رياضة

في الجولة الثانية من بطولة الاتحاد الآسيوي … الجيش بهدف استفاد والاتحاد بالخسارة عاد

| أبو ظبي – فارس نجيب آغا

في الجولة الثانية من بطولة الاتحاد الآسيوي فاز أمس «ليلاً» فريق الجيش على النجمة اللبناني بهدف سجله باسل مصطفى بينما فشل الاتحاد في تحقيق نتيجة إيجابية وتلقى هزيمته الأولى أمام النجمة البحريني بهدفين لهدف، الاتحاد لم يكن بالفورمة مع أداء متواضع بمجمل مراحل اللقاء، في حين استحق النجمة الفوز لأنه كان الأفضل.

شوط أول جاء بمستوى جيد من الجانبين ورغم أن التفوق انتقل من فريق لآخر لكن التعادل العادل كان حاضراً عطفاً على المجريات التي بدأت بسيطرة اتحادية ومحاولات متعددة لكن المشكلة تمثلت ببطء نقل الكرة من قبل خط الوسط مع عدم وجود كثافة عددية داخل جزاء الخصم البحريني الذي سرعان ما استفاق وبادل الاتحاد الهجمات ومن ثم لبس بالتهديد بعد عمل منظم لخطوطه وحرمان الاتحاد من الكرة واعتماد الأطراف وعكس الكرات للسنغالي مامادو الذي كان مصدر الخطر الحقيقي في كل هجمة وساعد على ذلك وجود بعض التصدعات في الجدار الدفاعي للفريق الأحمر وهو ما استغله النجمة من خلال تهديد أول إثر كرة بينية داخل الجزاء من هشام منصور لمامادو سددها بيد حارس الاتحاد مهند الخياري، النجمة واصل أفضليته مع تراجع نسبي للاتحاد وعدم مقدرة وسطه الضغط على الخصم وذهبت جميع الكرات لعلي جعفر مدن وعبد اللـه سيف وابراهيم حبيب حسن لكن دون تهديد أو خطورة تذكر على مرمى الاتحاد، النجمة حصل على مبتغاه عبر مساعدة نيران صديقه بتسديدة من خارج الجزاء ارتطمت بأحمد كلاسي ووجدت أمامها علي مدن الذي تابعها بسهولة في شباك الخياري، الهدف وضع الاتحاديين في مأزق وكانت ردت فعلهم سريعة مع استغلال ضعف خاصرة النجمة اليسرى حيث تخلص حسام الدين عمر من حسام الشيخ ووضع الكرة على رأس رأفت مهتدي لعبها بقلب المرمى معادلاً بها النتيجة ومرت من بعدها كرة مؤيد الخولي داخل الجزاء دون أن تجد من يتابعها، النجمة عاد ليتواجد قبل النهاية برأسية للسنغالي مامادو علت العارضة وأخرى حولها الشاهين لركنية.
الاتحاد في الشوط الثاني بدا بصور مثالية مع هجمات متلاحقة وهجوم ضاغط ما شكل إرباكاً لمدافعي النجمة فأبعد عبد الرحمن سليمان عرضية الأحمد من أمام حارسه وحولها لركنية وارتطمت تسديدة الهنداوي بكامل عبد اللـه وتحولت لركنية أخرى ثم شهدنا تقدماً للنجمة إلى مناطق الاتحاد مع تسديدة خطرة لإبراهيم حبيب علت عارضة الخياري، ومن تمريرة خاطئة للخولي ظن مدافعو الاتحاد أن مامادو بموقع التسلل حيث تسلمها وواجه الخياري وسجل الهدف الثاني وهو ما منح ثقة أكبر للنجمة الذي ركز في هجماته على خاصرة الاتحاد اليسرى مع سهولة في عملية الاختراق وبينية بين مامادو وإبراهيم حبيب حولها الشاهين لركنية، مدرب الاتحاد أمين آلاتي حاول تنشيط فريقه والحد من خطورة هشام منصور وعبد اللـه سيف من خلال الدفع بعمار شعبان ومحمد دعاس لأن خاصرتي الاتحاد باتت مشرعة بشكل سهل للاعبي النجمة ومع أن الاتحاد حاول مجاراة خصمه لأجل التعديل لكن افتقدت جميع الهجمات للتركيز نتيجة التسرع وسوء التمركز، ولابد من الاعتراف بثقل لاعبي النجمة مهارياً وحسن تعاملهم مع الكرة وبناء الهجمات بسهولة لغياب عامل الضغط على حامل الكرة من قبل الاتحاديين فالتقط الخياري رأسية سليمان وأضاع علي جعفر حالة انفراد تام مع الحارس، ومن إحدى الهجمات أطلق زكريا العمري تسديدة من على مشارف الجزاء ارتطمت بالعارضة وعادت لفادي بيكو الذي لعبها بيد أحمد عبد الرسول مفوتاً فرصة التعادل على فريقه وطالب الاتحاديين بعدها بركلة جزاء بعد لمس الكرة من قبل كامل عبد اللـه لكن الحكم واصل اللعب، الاتحاد عاد للمباراة من جديد في ظل استفاقة للاعبيه ونفذ العمري حرة مباشرة حولها عبد الرسول لركنية وأنقذ قائم الاتحاد الأيمن تسديدة محمد الطيب في الدقائق الأخيرة من المباراة لتعلن صافرة الحكم فوز النجمة بهدفين لهدف.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن