شؤون محلية

في القنيطرة لا نقابة ولا صيدلية مناوبة ليلاً؟

| القنيطرة - الوطن

لم تتوقف شكاوى أبناء محافظة القنيطرة عند أسعار الدواء وتباينه بين صيدلية وأخرى وغياب أصحاب الاختصاص وتسليمها لشخص غير مؤهل، لتتكرر الشكوى اليوم من عدم وجود صيدلية مناوبة ليلاً وخاصة في مركز المحافظة، حيث معظم الصيدليات تغلق أبوابها عند الساعة الثامنة مساء، على الرغم من ضرورة وجود صيدلية مناوبة من أجل تأمين الدواء للحالات المستعجلة والطارئة التي يحتاج إليها المريض.
وطالب أبناء القنيطرة في حال تعذر وجود صيدلية مناوبة ليلاً كون العاملين في أغلبية الصيدليات من الإناث بإحداث صيدلية ضمن الهيئة العامة لمشفى أباظة للعاملين فيها وللمرضى والمراجعين وذلك أسوة بمشفى الأسد الجامعي حلاً مقبولاً ومرضياً ولتحقيق هدفين تخديم المرضى وتحقيق ريوع إضافية للمشفى حيث إن النظام الداخلي للهيئات يسمح بذلك.
بدوره أكد رئيس منطقة القنيطرة الصحية منهال حسون أن المديرية ومن خلال مهامها بالإشراف على الصيدليات المرخصة ضمن قطاعات الحدود الإدارية تسعى إلى وضع الأمور في نصابها الصحيح والسير بالصيدليات على السكة السليمة حيث ينحصر دور المديرية بالمراقبة والإشراف فقط، أما عدم وجود صيدلية مناوبة فهذا الأمر يقع على عاتق فرع نقابة صيادلة ريف دمشق الذي يتبع له صيادلة القنيطرة وذلك لعدم وجود فرع بالقنيطرة.
وشدد حسون على المطالب السابقة بضرورة إحداث فرع نقابة لصيادلة القنيطرة وذلك أسوة بباقي المحافظات نظراً لحاجة الصيدليات الماسة للفرع ولمجلس الفرع لمناقشة المعوقات التي يعانيها الصيادلة في القنيطرة وكذلك المطالبة بإحداث أكثر من مستودع للأدوية تابع لشركات الأدوية بالقطاع الخاص وعلى أرض محافظة القنيطرة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن