الأولى

الميلشيات المدعومة أميركياً تطالب بخروج سكان «الركبان» إلى «الشمال» وتكذب الأمم المتحدة

| الوطن

سريعاً تحركت أميركا لمواجهة التصريحات الأممية التي أكدت رغبة 83 بالمئة، من سكان المخيم بمغادرة مخيم «الركبان»، وصعوبة الأوضاع فيه، والحاجة الماسة للوصول لحل دائم فيه.
واشنطن دفعت بميليشياتها المسيطرة على «الركبان» للخروج ببيان زوّر حقيقة ما يجري بالمخيم، الذي يقع ضمن نطاق سيطرتها في الأراضي السورية التي تحتلها، وتمنع وصول القوافل الإنسانية إليه.
وجاء في البيان بأن سكان المخيم «يفضلون البقاء في الظروف السيئة والمريعة على العودة إلى مناطق الدولة السورية»، في تناقض فاضح مع مشاهدات مسؤولي الأمم المتحدة الذين زاروا المخيم الشهر الماضي، وأصدروا بياناً رسمياً شرح أوضاع المخيم ومشاهداتهم هناك.
اللافت في البيان هو المطالبة التي وجهت للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرس، بأن يمر سكان المخيم إلى المناطق الواقعة في شمال سورية، «أي تحت سيطرة المجموعات المسلحة»، في دلالة على ما تخطط له واشنطن.
وكان ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في سورية كارين دادوريان أشار في تصريح نشرته «الوطن» أمس، إلى الاستبيان الذي أجرته المنظمة الأممية خلال وجودها في المخيم الشهر الماضي، والذي أجري لنحو 2800 شخص، بين أن نسبة الراغبين بمغادرة المخيم بلغت 95 بالمئة، كما وصلت نسبة من يريدون العودة إلى قراهم وبلداتهم إلى 83 بالمئة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن