رياضة

منتخبان على المحكّ!

| غانم محمد

يدخل منتخبانا (الرجال والأولمبي) اختبارين مهمّين خلال أيام قليلة قادمة، وكلّ الأعين (مفتوحة) عليهما..
فيما يتعلّق بمنتخب الرجال، فإن هدوء الأيام الماضية قد يُنذر بـ(عاصفة) لا نعرف كيف ستكون عواقبها ومخلفاتها، خاصة أن الأرضية متوافرة لبناء أي غضب على هذا المنتخب وعلى اتحاد الكرة، والشيء الوحيد الكفيل بالخروج من خيبة النهائيات الآسيوية هو ظهور منتخبنا بطريقة مقنعة جداً أداء ونتائج، فهل سيكون بإمكانه فعل ذلك؟
بصراحة هناك (لا مبالاة) قد تكون مقصودة وهدفها عدم (التجييش) خوفاً من النتائج، والابتعاد عن التصريح في الفترة السابقة حتى من المكتب الإعلامي في اتحاد الكرة يُدرج في هذا الإطار على أمل (اتحاد الكرة) أن يردّ على المنتقدين بحضور متميز لمنتخبنا، ونتمنى ذلك..
المنتخب الأولمبي يتوجه إلى التصفيات الخاصة به بكثير من القلق والخوف، القلق من ظروف صعبة رافقت إعداده، وأصعبها الإصابات الكثيرة التي ستحرمه من عطاء عديد نجومه، والخوف من قوة المنافسين وما قد يقع به من نتائج سلبية تضيف إلى ركام الأسى حلقاتٍ جديدةً من تبادل التهم، وتفتح المجال واسعاً أمام نبش الملفات القديمة وربطها على شكل شبكة عنكبوت، من أين ما (نفختَ) عليها تتمزّق..
لا نكرر التساؤلات التي تابعناها في وسائل إعلام مختلفة أو على مواقع التواصل حول تشكيلة منتخب الرجال، أو حول تطورات المنتخب الأولمبي، فالأسئلة طُرحت وليس المهم طرحها، الأهمّ هو كيف سيأتي الجواب عليها؟
الأولمبي مطالب بالتأهل إلى نهائيات آسيا، وإذا ما نجح بذلك فسيتوقف كلّ الكلام بخصوصه، وسيكون هناك متسع من الوقت لترميم ما يجب ترميمه، أما إن أخفق لا قدّر اللـه فلن يقتنع الجمهور بكل التطورات التي رافقته، وخاصة موضوع استقالة المدرب حسين عفش وتولّي الكابتن أيمن حكيم للمهمة.
وبالنسبة لمنتخب الرجال فينتظر الجمهور (3 فوز) في دورة الصداقة وفي وديّة الإمارات لعل ذلك يحسّن تصنيفنا الآسيوي تحسيناً لمصلحة تموضعنا في التصفيات المزدوجة لكأس آسيا وكأس العالم، والمهمة أصعب بكثير مما نتصوّر..

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن