سورية

مباحثات عسكرية سورية عراقية إيرانية في دمشق لمكافحة الإرهاب

| وكالات

وصل إلى دمشق أمس رئيس الأركان الإيراني اللواء محمد باقري للمشاركة في مباحثات عسكرية ثلاثية سورية عراقية إيرانية، لبحث سبل مكافحة الإرهاب، وأكد ضرورة خروج القوات الأجنبية التي تحتل إدلب وشرق الفرات، «بأسرع ما يمكن».
وقالت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الرسمية «إرنا»: إن باقري وصل إلى دمشق للمشاركة في الاجتماع الثلاثي لمكافحة الإرهاب، الذي يضم أيضاً كلاً من رئيس هيئة الأركان في الجيش العربي السوري ورئيس هيئة الأركان في الجيش العراقي عثمان الغانمي لبحث سبل مكافحة العمليات الإرهابية.
من جهتها قالت وزارة الدفاع العراقية في بيان نقله موقع «السومرية نيوز»، إن «رئيس أركان الجيش الفريق أول الركن عثمان الغانمي وصل، مساء الأحد، إلى دمشق على رأس وفد رفيع المستوى، للمشاركة في اجتماع رؤساء الأركان».
ولدى وصوله إلى دمشق أكد باقري بحسب «إرنا»، أن القوات الأجنبية المتواجدة على الساحة السورية دون تنسيق مع الحكومة السورية ستنسحب عاجلاً أم آجلاً، وقال: إن هذه القضية سيتم التأكيد عليها خلال الاجتماع الثلاثي بين إيران وسورية والعراق، فمثلما تتواجد القوات الإيرانية بدعوة رسمية من الحكومة السورية، فإن تواجد قوات سائر الدول يجب أيضاً أن يكون من خلال التنسيق والإذن من الحكومة.
وأشار إلى التواجد غير القانوني للقوات الأجنبية في إدلب وشرق الفرات، وقال: على هذه القوات أن تغادر تلك المناطق بأسرع ما يمكن.
وأوضح باقري أن الهدف من زيارته إلى سورية، هو المشاركة في الاجتماع الثلاثي بمشاركة كبار القادة العسكريين، من أجل التنسيق والتوصل إلى الاتفاقات اللازمة بشأن محاربة الجماعات الإرهابية في المنطقة، وقد جرى خلال السنوات الأخيرة تنسيق جيد للغاية بين إيران وسورية وروسيا، وتضامن مع محور المقاومة والذي أدى إلى تحقيق انتصارات باهرة في مواجهة الإرهاب، واليوم وانطلاقاً من هذه الانتصارات، يتم تكريس السيادة والتقدم نحو تحرير ما تبقى من الأراضي السورية.
ولفت باقري إلى أن الوجود في الجبهات واللقاء مع المقاتلين وخاصة في منطقة شرق الفرات والغوطة الشرقية، هي من برامج زيارته إلى سورية، فضلاً عن لقاءات المنفصلة مع المسؤولين العسكريين السوريين والعراقيين، ومحادثاته بشأن مجالات التعاون بين القوات المسلحة الإيرانية مع نظيرتيها في العراق وسورية.
واستنكر باقري الهجوم الإرهابي المسلح على المسجدين في نيوزيلندا، ووصفه بالجريمة الفظيعة.
وأردف: أنه بغض النظر عن القضايا السياسية فعلى جميع دول العالم والمسؤولين الرسميين في الحكومات أن يضعوا يدا يد ليحاربوا الإرهاب بشكل جاد، بعيداً عن المعايير المزدوجة.
وحتى إعداد هذا الخبر لم يرد أي أنباء عن الاجتماع الثلاثي.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن