معركة الزبداني متواصلة.. وقتل 11 إرهابياً في ريف اللاذقية.. والسويداء تشيع البلعوس…البرازي ينفي سقوط «جزل».. ومحاولة داعش لتخفيف الضغط عن تدمر

نفى محافظ حمص طلال البرازي في تصريح لـ«الوطن» ما تداولته بعض المواقع من أنباء عن سيطرة تنظيم داعش الإرهابي على حقل جزل النفطي الواقع شرق المحافظة، موضحاً أن مسلحي داعش دخلوا إلى 5 نقاط في منطقة جزل يوم السبت الماضي وتم يوم الأحد استرداد ثلاث منها من قبل الجيش العربي السوري، وأمس الإثنين تم استرداد نقطتين».
وأكد البرازي أن محاولة مسلحي داعش للدخول إلى حقل جزل تأتي للتخفيف من الضغط الحاصل على مسلحي التنظيم المتواجدين في مدينة تدمر التي يتقدم الجيش نحوها من ثلاثة محاور، وكذلك لعرقلة تقدم الجيش نحو مدينة تدمر.
وفي مدينة السويداء تم أمس تشييع جثمان الشيخ الشهيد أبو فهد وحيد البلعوس وعدد من الشهداء الذين سقطوا في التفجيرين الإرهابيين اللذين وقعا يوم الجمعة الماضي، وبحسب نشطاء على موقع «فيسبوك» فإن المشيعين توجهوا لساحة المحافظة مطالبين بإعدام الخائن الإرهابي وافد أبو ترابه أمام أعين الجميع بعد اعترافه بالمسؤولية عن التفجيرين.
وفي العاصمة أدت قذائف الهاون المتساقطة على حيي باب توما والعمارة إلى استشهاد شخص وإصابة 12 آخرين، أما في ريفها فقد نفذت وحدات من الجيش «عملية دقيقة» سيطرت خلالها على بناء المصرف التجاري السوري وعدد من كتل الأبنية في حي المحطة في الجهة الشرقية لمدينة الزبداني، وقتلت العديد من إرهابيي تنظيم «جبهة النصرة « وما يسمى «حركة أحرار الشام الإسلامية».
وفي ريف العاصمة أيضاً نشرت تنظيمات إرهابية صوراً لمقتل من سمته «القائد العسكري للاتحاد الإسلامي لأجناد الشام» المدعو أبو عامر الكفرسوساني إضافة إلى 12 من عناصره أرداهم الجيش في مدينة داريا فيما تصدت وحدة أخرى لمجموعة إرهابية من جبهة النصرة كانت تحاول التسلل من أحراج بيت جن إلى أحراج قرية حرفا على سفوح جبل الشيخ.
يأتي ذلك في حين نفذ سلاح الجو في الجيش السوري أمس غارات على تجمعات جبهة النصرة والتنظيمات الإرهابية المرتبطة بها في قرية وادي باصور التابعة لناحية كنسبا بالريف الشمالي الشرقي للاذقية موقعاً 11 قتيلاً بينهم 3 متزعمين من جنسيات أجنبية و5 من الجنسية السعودية و3 أتراك بحسب وكالة «سانا».
وفي الحسكة نقل ناشطون عن «وحدات حماية الشعب»، أنها استطاعت عبر حفر خنادق طويلة لتعزيز دفاعها وصد هجمات داعش على طول جبهة الهول حيث تفصل الوحدات عن داعش مسافة 800 متر فقط.