سورية

حزب مصري يدعو لإعادة العلاقات مع سورية إلى طبيعتها … المقاومة اللبنانية: أميركا ستلجأ لأشكال جديدة من العدوان على سورية

| وكالات

دعا «حزب مصر العربي الاشتراكي» المصري إلى إعادة العلاقات بين دمشق والقاهرة إلى طبيعتها، في حين أكدت المقاومة اللبنانية، أن الإدارة الأميركية ستلجأ إلى أشكال جديدة من العدوان ضد سورية، مشيرة إلى أن عودة الاستقرار إلى الكثير من المناطق السورية يسمح بعودة المهجرين.
وقال الحزب المصري في بيان له، وفق وكالة «سانا» للأنباء: إن «التاريخ سجل دوماً العلاقات الأخوية بين الشعبين المصري والسوري وعلينا اليوم أن نتابع هذه العلاقات الطيبة وأن تعود العلاقات الدبلوماسية كاملة بين البلدين».
ورأى الحزب، أن ما تفعله القوات الأميركية ومن معها في «التحالف الدولي» من «ارتكاب للمجازر بحق الشعب السوري واختراق لسيادة الدولة السورية وفي ذات الوقت تقديم المساعدة والحماية للتنظيمات الإرهابية التي تعمل وفق مخططهم المشبوه هي جرائم حرب لا تسقط ولا بد من محاسبتهم عليها».
واعتبر الحزب، أن الصمود السوري في مواجهة العدوان الأميركي يضرب أمثلة في الوطنية والدفاع عن التراب الوطني، موضحاً أن ما حققته سورية في مواجهة الإرهاب هو انتصار لكل عربي في مواجهة مخططات هدم الأمة وتقسيمها.
في موازاة ذلك، أكد رئيس تكتل نواب بعلبك الهرمل في حزب اللـه اللبناني النائب حسين الحاج حسن، أن المنطقة تقف أمام مرحلة جديدة بعد الانتصارات التي حققتها سورية على الإرهاب وهزيمة المشروع الإرهابي الأميركي «الإسرائيلي» الذي استهدف المنطقة.
وأشار الحاج حسن خلال كلمة له إلى أن الإدارة الأميركية ستلجأ إلى أشكال جديدة من العدوان ضد لبنان أو سورية أو العراق أو اليمن وصولاً إلى فنزويلا وغيرها، لافتاً إلى أنه في عمق مشروع الولايات المتحدة تأتي «صفقة القرن» التي حاولت وستبقى تحاول تمريرها بهدف تصفية القضية الفلسطينية بكل مكوناتها وهو ما يتطلب من شعوب المنطقة ودولها أن تواجه هذه الصفقة.
بدوره، أكد عضو كتلة التحرير والتنمية النيابية اللبنانية عن حركة «أمل» هاني قبيسي أن الواقع في سورية تغير بعد عودة الاستقرار إلى الكثير من المناطق الأمر الذي يسمح بعودة المهجرين السوريين إلى مناطقهم.
في الغضون، أكد رئيس المجموعة البرلمانية التشيكية للصداقة مع سورية رستانيسلاف غروسبيتش، أن استمرار ما يسمى بـ«التحالف الدولي» على الأراضي السورية يستهدف عرقلة عملية تحرير ما تبقى من بؤر إرهابية في سورية وإطالة أمد الأزمة فيها.
وأدان غروسبيتش المجزرة الأخيرة التي ارتكبها طيران «التحالف الدولي» في بلدة الباغوز بريف دير الزور الشرقي، مشيراً إلى أنها تمثل رمزاً جديداً للعدوان الامبريالي وجريمة أخرى يتوجب عدم نسيانها.
من جهته، اعتبر مفوض اللجنة الدولية في الشرق الأوسط السفير هيثم أبو سعيد، في بيان أن الإدارة الأميركية غير جادة في إنهاء المآسي الإنسانية في سورية وذلك عبر الإصرار على المضي في تقديم الدعم للتنظيمات الإرهابية التي لا تزال ترتكب الجرائم الإرهابية ضد الأبرياء.
وأشار إلى أن «مؤتمر بروكسل» كان خاطئاً منذ البداية لعدم دعوته الدولة السورية ولاسيما أنها المعنية أولاً وأخيراً بالشأن السوري.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن