أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس، أن شرطتها العسكرية هيأت الظروف المناسبة لعمل القوات الأممية لحفظ السلام «أوندوف» في منطقة فصل القوات مع كيان الاحتلال «الإسرائيلي» في الجولان العربي السوري المحتل.
ونقل موقع قناة «روسيا اليوم» عن قائد الشرطة العسكرية الروسية فلاديمير ايفانوفسكي قوله للصحفيين: «نحن موجودون الآن في منطقة مرتفعات الجولان على خط برافو، على الجانب السوري الشرقي، حيث تم إنشاء ستة مراكز مراقبة منذ نهاية العام الماضي، تراقب المنطقة منزوعة السلاح، ووقف إطلاق النار بين سورية و«إسرائيل».
وتفصل بين الجيش العربي السوري وجيش الاحتلال الإسرائيلي في القسم المحتل من الجولان منطقة تسمى «فصل القوات»، وذلك بموجب اتفاقية جرى توقيعها في أيار عام 1974 في جنيف.
وانسحبت القوات الأممية من المنطقة وعلّقت مهامها عقب اختطاف 45 عنصراً من جنودها في آب 2014، وقد تم تحريرهم فيما بعد في أيلول من العام ذاته، واتهمت الأمم المتحدة تنظيم «القاعدة» الإرهابي بالوقوف وراء العملية. واستأنفت قوات حفظ السلام الدولية تسيير دورياتها ومناوباتها في منطقة «فصل القوات» في آب من العام الماضي 2018 في الجولان بحماية الشرطة العسكرية الروسية.
وقال ايفانوفسكي: «هيأنا الظروف حتى تتمكن القوات الأممية من نشر نقاطها والبدء في تنفيذ المهام الموكلة إليها والمعلقة منذ 2013 على خط برافو».
من جهتها، نقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية عنه: أن العسكريين الروس والسوريين يقومون بتدريبات مشتركة بالقرب من «خطة برافو»، مؤكداً، «لدينا خطة واحدة لحراسة وتأمين هذه المربع الداخلي، والخارجي على التوالي تحرسه قوات الحكومة السورية وقوات الأمن».
ووفق الوكالة، أعلن قائد كتيبة الشرطة العسكرية الروسية في سورية، رستم نوماخادجيف، عن العثور على دبابة روسية من مخلفات حرب تشرين.