سورية

واشنطن: لا تغيير على خطط انسحابنا من سورية

| وكالات

نفت الولايات المتحدة الأميركية صحة أنباء تحدثت عن عزمها ترك نحو ألف جندي من قواتها المحتلة داخل الأراضي السورية، مؤكدة أن خططها للانسحاب «لم يطرأ عليها أي تغيير».
وأكد رئيس الأركان الأميركي جوزيف دانفورد، أن الأنباء التي أوردتها صحيفة «وول ستريت جورنال»، لا صحة لها ولا تعكس الحقيقة، وأن خطط الانسحاب التي وُضعت في شباط الماضي بشأن الانسحاب من سورية، لم يطرأ عليها أي تغيير، وذلك وفق وكالة «الأناضول» التركية للأنباء.
وذكرت «وول ستريت»، نقلاً عن مسؤولين أميركيين لم تسمهم، أن الجيش الأميركي يخطط للاحتفاظ بزهاء ألف جندي في سورية» وفق موقع قناة «روسيا اليوم»، مشيرة إلى أن محادثات الإدارة الأميركية المطولة مع تركيا والحلفاء الأوروبيين، والتنظيمات التي تدعمها واشنطن في سورية، فشلت في التوصل إلى اتفاق لإعلان «منطقة آمنة» في شمال شرقي سورية.
يشار إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن في كانون الأول الماضي قراراً بسحب سريع وكامل لقواته من سورية، إلا أن «بنتاغون» عادت لتعلن في شباط الماضي عن إبقاء نحو 400 من تلك القوات لفترة، بعد عملية الانسحاب.
وبحسب وكالة «أ ف ب» أكدت الصحيفة أن تركيا رفضت إعطاء أي ضمانات لأميركا بعدم مهاجمة الأكراد بعد انسحاب الأميركيين، وهو ما أجبر ترامب على تغيير خطته والإعلان عن بقاء قسم من القوة الأميركية في سورية، وجرى ذكر أرقام مختلفة – 200 عنصر ومن 400 عنصر، والآن يقول الجانب الأميركي، إن العمل جار لتحديد العدد اللازم، على حد قولها.
ونقلت الصحيفة عن مصدر في البيت الأبيض، أن عدد العسكريين الأميركيين في سورية سيستمر في الانخفاض، لكن الأرقام النهائية غير معروفة بعد، لافتة إلى أن واشنطن تأمل خلال ذلك بأن تبقي الدول الأوروبية، قواتها في سورية، بهدف مواصلة دعم الأكراد ومقارعة تنظيم داعش الإرهابي، تبعاً للوكالة الفرنسية.
وأكد دانفورد، أن الجيش الأميركي يواصل تنفيذ التعليمات الصادرة عن رئيس البلاد دونالد ترامب، حول تخفيض عدد القوات الأميركية في سورية إلى حد معين.
وأضاف إن رئاستي الأركان الأميركية والتركية تواصلان إعداد الخطط العسكرية المشتركة الهادفة لإزالة المخاوف التركية على حدودها مع سورية، وأن تلك الخطط تسير بنجاح إلى الآن، وقد تشهد تطورات مهمة خلال الأيام القادمة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن